أعلى 5 أفلام إنتاجًا على الإطلاق في صناعة السينما العالمية
بعض الأفلام تنتج بميزانية محدودة وتنتهي بتحقيق نجاحات هائلة وهناك بعض الأفلام التي يتم إنتاجها بميزانيات ضخمة دون تحقيق أرباح كبيرة.
وتشمل تكلفة إنتاج الفيلم جوانب التصوير السينمائي، والإضاءة، والمناظر الطبيعية، وأجور الممثلين.
وإذا كان أداء الفيلم يحقق إيرادات جيدة في شباك التذاكر، فهذا يعني أنه تم إنفاق الأموال بشكل جيد أو ربما كانت التكاليف تستحق العناء.
وسواء تم استخدام الذكاء الاصطناعي، أو الصور الحاسوبية، أو أي تكنولوجيا أخرى لرواية قصة، فمن الواضح أن الاستوديوهات تخصص ما يكفي لتلبية التوقعات. ويبقي من الرائع مع ذلك معرفة تكلفة إنتاج فيلمك المفضل.
ووفقا لتقرير نشره موقع ياردباركر yardbarker فإن هذه الأفلام هي الأغلى من حيث الإنتاج في تاريخ السينما العالمية:
“قراصنة الكاريبي: في المد الغريب” (2011)
تصدر فيلم قراصنة الكاريبي في بحار غريبة أو “بايرتس أوف ذا كاربيان أون استرانج تايدس” المركز الأول بقائمة أعلى الأفلام من حيث الإنتاج بتكلفة تصل إلى 430 مليون دولار وتم إنتاجه عام 2011.
وقد حقق الفيلم أكثر من مليار دولار في جميع أنحاء العالم، لذلك تم استرداد الأموال التي تم إنفاقها على إنتاجه.
والفيلم ينتمي لمجموعة المغامرات وهو الجزء الرابع من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، والذي تلا فيلم (قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم) في العام 2007. وهو الفيلم الأول في السلسلة الذي لم يخرجه غور فيربينسكي، والذي حل محله روب مارشال. أنتجت الفيلم شركة أفلام والت ديزني وكان الفيلم هو الأول من هذه السلسلة الذي صدر بصيغتي ديزني ديجيتال ثري دي وآيماكس ثري دي للعرض ثلاثي الأبعاد.
“المنتقمون: عصر أولترون” (2015)
وجاء في المركز الثاني فيلم “المنتقمون: عصر أولترون” أو أفنجيرز : إيدج أوف أولتورن. بتكلفة إنتاج تبلغ 365 مليون دولار وهو فيلم من إنتاج شركة مارفل عام 2015.
ورغم ذلك قد تم استقباله بطريقة فاترة أيضًا. ويمكن القول إنه الأقل إعجابًا من بين سلسلة أفلام ” أفنجيرز ” الأربعة.
وهو فيلم يحكي عن الأبطال الخارقين في القصص المصورة. وهو من إنتاج استوديوهات مارفل وتوزيع استوديوهات أفلام والت ديزني. والفيلم هو الإصدار الحادي عشر في عالم مارفل السينمائي.
“قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم” (2007)
وحل ثالثا فيلم “قراصنة الكاريبي: في نهاية العالم” أو بايرتس أوف ذا كاربين: ات ذا ورلد ايند ” بتكلفة تصل إلى 370 مليون دولار .
حقق الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2007 إيرادات بلغت حوالي مليار دولار في كافة أنحاء العالم.
وقراصنة الكاريبي: في نهاية العالم هو فيلم مغامرات أمريكي وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي وقد سبقه لعنة اللؤلؤة السوداء (2003). وصندوق الرجل الميت (2006). أخرج الفيلم غور فيربينسكي مخرج الفيلمين السابقين، وأنتجه جيري بروكهايمر.
المنتقمون: نهاية اللعبة (2019)
واحتل المركز الرابع فيلم المنتقمون: نهاية اللعبة أو أفنجيرز: ايند جيم بتكلفة تصل إلى 356 مليون دولار.
وكان الجمهور متحمسا للغاية لرؤية أين انتهت القصة حيث حقق الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2019 إيرادات تصل إلى 2.8 مليار دولار ولذلك يعد الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق.
“المنتقمون: الحرب اللانهائية” (2018)
وجاء في المركز المركز الخامس فيلم “المنتقمون: الحرب اللانهائية أو ” أفنجيرز : انفينتي وور الذي تم إنتاجه عام 2018 بتكلفة 316 مليون دولار. وحقق الفيلم إيرادات أكثر من 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وتم إنفاق مبلغ الإنتاج على طاقم الممثلين الضخم والمليء بالنجوم. وقد جمعوا الجميع معًا من أجل هذا. وهناك مشاهد قتال ملحمية. وكل تلك الرسومات الحاسوبية الواقعية ليست رخيصة.
“تايتانيك” (1997)
واحتل المركز السادس فيلم “تيتانيك” والذي تم إنتاجه عام 1997 بتكلفة بلغت 200 مليون دولار.
وكان فيلم “تيتانيك” لأكثر من عقد من الزمن هو الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق. حصل الفيلم على 11 جائزة أوسكار.
والفيلم الذي أخرجه وكتبه جيمس كاميرون يتناول كارثة غرق السفينة آر إم إس تايتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية.
بدأ إنتاج الفيلم في عام 1995 عندما قام كاميرون بتصوير لقطات من حُطام تيتانيك الحقيقيّ. وقد صُوّرت مشاهد سفينَة الباحثين الحديثة على متن سفينة أكاديمك مستيسلاف كيلدش التي استخدمها كاميرون أيضاً لتصوير الحُطام. ولتصوير غرق السفينة، بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة. وبُنيَ نموذج للسفينة في استوديوهات باها، على شاطئ روساريتو. في كاليفورنيا. وكان الفيلم يُعتَبر أغلى فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت.
بعدَ صدورِه في 19 ديسمبر/كانون الأول 1997، حقّق الفيلم نجاحاً نقديّاً وتجاريّاً مُنقَطع النظير، ووصلت إيراداته حول العالم لأكثر من 2.15 مليار دولار. وظل يُعتَبر أعلى فيلم من حيث الإيرادات حتّى عام 2010، حيث تفوّق عليه فيلم أفاتار لجيمس كاميرون أيضاً. وصُدرت نُسخة ثلاثية الأبعاد للفيلم في 4 أبريل/نيسان 2012، وحاز إيرادات إضافيّة وصلت لـ343.6 مليون دولار، وبذلك، يكون مجموع ما حقّقه الفيلم 2.18 مليار دولار.
