إسرائيل تحبط ترحيب أردوغان للتعاون بمجال نقل الغاز
بالوقت الذي يظهر فيه أردوغان باستمرار منددا بإسرائيل. فإنه من جانب آخر يقيم علاقات ويمول استثمارات ويقدم أفكار لتل أبيب بشتى الطرق. لاسيما عقب تولي إدارة جو بايدن الحكم في أميركا.
وقد أفاد أردوغان أن بلاده مهتمة باستئناف المحادثات مع إسرائيل بخصوص نقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي لأروبا عن طريق بلاده.
موضحا أن بلاده مستعدة لمشروع خط أنابيب شرقي المتوسط الهادف لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل بتجاه القارة العجوز.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي عقب انسحاب الولايات المتحدة من المشروع بحجة أنه مكلف جدا.
وقد أكد أردوغان على أن المشروع ليس ذو مصلحة اقتصادية بغياب تركيا. مشيرا إلى المحادثات التي قامت بها تركيا وإسرائيل من أجل نقل الغاز الإسرائيلي عبر تركيا. وأضاف: يوجد بالفترة المقبلة أمل كبير يسطع، نستطيع الجلوس والتحدث عن الشروط.
يعتبر (إيست ميد)، خط أنابيب الغاز الطبيعي بشرق البحر الأبيض المتوسط. وهو خط بطول 1900 كيلومتر، يمتد من إسرائيل لليونان ثم لإيطاليا. كان المشروع مخططًا ببداية الأمر لنقل الغاز من خلال قبرص عوض تركيا.
وقد جرى الأسبوع الماضي تأكيد الولايات المتحدة قرارها بسحب الدعم من مشروع خط أنابيب الغاز إيست ميد.
وقد جرى دعوة الرئيس هرتسوغ اثناء اتصال هاتفي مع أردوغان. ورفضت إسرائيل التعليق على دعوة أردوغان لرئيسها لزيارة تركيا.
وقد أحبطت إسرائيل كل مخططات أردوغان في محاولة الحصول على مزيد من التطبيع. وأفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي بخصوص دعوة أردوغان قائلاً: لن نتعاون مع تركيا على حساب اليونان وقبرص.