إسرائيل تعلن إنقاذ رهينة من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنقاذ رهينة عربي اسرائيلي خلال “عملية معقدة” في جنوب قطاع غزة فيما تحدثت مصادر عن إيجاد الرهينة وحيدا داخل نفق .
وقال الجيش في بيان إن الجيش وجهاز الامن العام “شين بيت”، “أنقذا الرهينة البدوي الإسرائيلي كايد القاضي (52 عاما) الذي اختطف من قبل مسلحين فلسطينيين” خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف الجيش أن كايد القاضي من مدينة راهط في النقب جنوب البلاد .
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن “حالته الصحية مستقرة ويتم نقله لإجراء فحوصات طبية في المستشفى”.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان كايد القاضي يعمل حارسًا في مستودع في جنوب إسرائيل عندما اختطفه مسلحون، بحسب منتدى عائلات الرهائن.
-
عدو غير متوقع يهدد الجيش الإسرائيلي في غزة: تعرف على التفاصيل
-
أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لآلاف الفلسطينيين في غزة
وكانت إسرائيل تمكنت في يونيو/حزيران الماضي من انقاذ 4 رهائن بعد ارتكاب جريمة مروعة في مخيم النصيرات أدت لمقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين.
وميدانيا احتشد الفلسطينيون النازحون بسبب المعارك المستعرة في قطاع غزة عند شاطئ البحر بينما تواصل القوات الإسرائيلية القتال مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وسط وجنوب القطاع، وأعلن مسؤولون من الصحة الفلسطينية مقتل 17 شخصا على الأقل في ضربات جوية اليوم الثلاثاء.
وما زالت محادثات وقف إطلاق النار مستمرة في القاهرة دون مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية محل الخلاف بين الجانبين والتي تشمل السيطرة على ممرين في القطاع بمجرد توقف القتال.
-
مقابل إطلاق سراح 15 رهينة.. مفاوضات متقدمة لهدنة مؤقتة في غزة
-
اقتراح أمريكي.. الحل الأخير لوقف حرب غزة وتحرير الرهائن
وأصدرت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية عدة أوامر إخلاء في أنحاء غزة، وهو أكبر عدد من الأوامر منذ بداية الحرب، مما أثار غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة. وقال سكان وأسر نازحة في مدينة خان يونس بجنوب القطاع ودير البلح في الوسط، حيث يتركز
وقال مسؤولون من الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين قتلوا في ضربات إسرائيلية بمخيمي البريج والمغازي، وهما من أقدم ثمانية مخيمات للاجئين في غزة، كما قُتل خمسة أشخاص في ضربة أخرى بخان يونس ولاقى ثلاثة آخرون حتفهم في ضربة ثالثة برفح.
-
100 قتيل في مجزرة إسرائيلية جديدة في حي الدرج بغزة
-
الثقة تهدد المفاوضات في حرب غزة وواشنطن تتعلق بـ«القشة»
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 40400 فلسطيني في الحرب. وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن القطاع المزدحم تحول إلى أنقاض، ونزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.
واندلعت الحرب بعدما شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة في قطاع غزة توقفت أمس الاثنين بعد أن أصدرت إسرائيل يوم الأحد أوامر إخلاء جديدة لمنطقة دير البلح بوسط القطاع حيث يقع مركز عمليات الأمم المتحدة.
وجاء أمر الإخلاء في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة الدولية لبدء حملة لإعطاء لقاحات مضادة لفيروس شلل الأطفال لنحو 640 ألف طفل.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر أصيب بالشلل بسبب الفيروس من النوع الثاني، وهي أول حالة من نوعها في القطاع.
ومع استمرار القتال، واصل المفاوضون في القاهرة اجتماعاتهم الرامية لوقف القتال وإعادة 109 رهائن إسرائيليين وأجانب مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وعلى الرغم من تفاؤل الولايات المتحدة التي تدعم المحادثات إلى جانب مصر وقطر، تتبادل حماس وإسرائيل تحميل بعضهما مسؤولية عدم إحراز تقدم.
ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق إصرار إسرائيل على استمرار بسط سيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود مع مصر، والذي تقول إسرائيل إنه يستخدم كأحد الطرق الرئيسية لتهريب الأسلحة إلى غزة.
كما تتمسك إسرائيل بفحص المنتقلين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى المناطق الشمالية عبر ممر نتساريم، الذي يشطر القطاع، قائلة إنها بحاجة إلى ضمان عدم تمكن المقاتلين المسلحين من التحرك شمالا.