استطلاع يكشف: هل يستطيع ترامب قبول الهزيمة في الانتخابات؟
يعتقد معظم الناخبين أن دونالد ترامب لن يقر بالهزيمة إذا خسر الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وكشف استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن 30% فقط من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب سيقبل نتائج الانتخابات ويقر بالهزيمة إذا خسر، بينما يقول 73% إن المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس ستقبل بخسارة الانتخابات.
ويعتقد معظم الناخبين المسجلين (54%) أن هاريس ستقر بالهزيمة إذا خسرت وأن ترامب لن يفعل ذلك، بينما يقول 18% إن كلا المرشحين سيقبل النتيجة ويرى 15% أن أياً منهما لن يفعل ذلك، و11% فقط أن هاريس لن تقر بالهزيمة ولكن ترامب سيفعل ذلك.
وبالنسبة لأنصار كل مرشح، يتوقع 97% من أنصار هاريس أن تقر بالهزيمة إذا خسرت، بينما تعتقد أغلبية أصغر بكثير من أنصار ترامب (57%) أنه سيقر بالهزيمة وهو ما يشكل ارتفاعا عن نتائج استطلاع مماثل في يوليو/تموز عندما اعتقد نصف أنصار الرئيس السابق فقط أنه سيقر بالهزيمة.
ويقول 9 من كل 10 من أنصار هاريس إن مرشحتهم ستقر بالهزيمة وأكد 92% من مؤيدي نائبة الرئيس أن ترامب لن يعترف بهزيمته.
-
ترامب يطلب «حماية عسكرية» في ظل تهديدات إيران المتصاعدة
-
هاريس تتقدم على ترامب: تحليل لأسباب التفوق في استطلاعات الرأي
أما أنصار ترامب فيعتقد 33٪ منهم أن كلا المرشحين سيقر بهزيمته ويقول 26٪ إنهما لن يعترفا بالخسارة ويرى 24٪ أن الرئيس السابق سيقر بالهزيمة لكن هاريس لن تقبلها في حين يعتقد 15٪ فقط أن ترامب لن يعترف بالهزيمة بينما هاريس ستقبلها.
وبشكل عام، تدعم الغالبية العظمى من الناخبين الأمريكيين المبدأ الأساسي القائل بأن المرشحين ملزمون بقبول نتائج الانتخابات، حيث قال 88% إن المرشحين الخاسرين ملزمون بالتنازل بمجرد اعتماد النتائج في كل ولاية في مقابل 12%.
وتقول أغلبية 56% من الناخبين المسجلين إن لديهم بعض الثقة أو لا يثقون على الإطلاق في المحكمة العليا لاتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا القانونية المتعلقة بانتخابات 2024، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ يناير/كانون الثاني.
-
ترامب يصرح: “لو كنت رئيسًا، لما وقع هجوم 7 أكتوبر”
-
تغير الديناميكيات: هاريس تتجاوز بايدن في الأضواء، وترامب يبرز نتنياهو
ويعبر 61% من مؤيدي ترامب عن قدر معتدل من الثقة في المحكمة مقارنة بـ31% لأنصار هاريس.
وتتراجع الثقة بين الناخبين الأصغر سنًا، حيث قال 8% فقط من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا إن لديهم قدرًا كبيرًا من الثقة في المحكمة مقارنة بنحو 21% بين الناخبين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.