حصري

التحالف يفضح تورط حزب الله وإيران بإستهداف السعودية عبر مطار صنعاء


يقدم المالكي فيديو لمقر خبراء إيرانيين وحزب الله بالمطار مؤكدا أنّ الجماعة اللبنانية تدرب الحوثيين على تفخيخ واستخدام الطائرات المسيرة.

اتّهم التحالف العسكري باليمن بإرسال خبراء لمطار صنعاء لإعانة المتمردين بإطلاق صواريخ بالستية تجاه المملكة من المطار، تسببت بمقتل شخصين.

وكان التحالف أطلق هذا الاسبوع غارة جوية شاسعة ضد المتمردين ردا على هذا الهجوم الأكثر وحشية منذ قرابة ثلاث سنوات.

واتهم المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض الأحد، الحوثيين بـ عسكرة مطار صنعاء.

وقال إنّ “الحوثيين يستعملون مطار صنعاء كمركز رئيسي بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة” نحو المملكة.

كما عرض فيديو لمقر خبراء إيرانيين وحزب الله بالمطار، مؤكدا أنّ الأخير يدرب الحوثيين على تفخيخ واستخدام الطائرات المسيرة بالمطار.

كما عرض مقطعين آخرين لشخص قال إنّه فرد بحزب الله يعمل على تفخيخ احدى الطائرات بقاعدة داخل مطار صنعاء.

 وآخر لشخص قيادي بحزب الله يتحدث فيه لعناصر حوثيين قائلا “علينا ان نرص صفوفنا”.

وقال المالكي إنّ “مسؤولية المجتمع الدولي   كبح هذه الاعمال العدائية لهذا التنظيم الإرهابي” في إشارة لحزب الله اللبناني.

وكانت السعودية انهت علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان بأكتوبر الماضي، على وقع تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق.

 لكن وزير الخارجية السعودي رأى حينها  أن المشكلة تقع “في تواصل  سيطرة حزب الله على النظام السياسي” في لبنان.

واكد المالكي بالمؤتمر أن حزب الحوثي المتحالف، أطلق 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة مسلحة على السعودية منذ مطلع الحرب.

ذكر وصباح الأحد، التحالف الذي يدعم الحكومة اليمنية بالنزاع على السلطة، أنّه دمّر مخازن للأسلحة بصنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.

 
واعتبر التحالف ببيان أنّ “العملية بصنعاء استجابة عاجلة لمحاولة نقل أسلحة من معسكر التشريفات بصنعاء”.

 مشيرا إلى “تخريب مخازن للأسلحة النوعية” بالمعسكر.

عملية واسعة النطاق

وبدء التحالف العربي شن ضربات جوية لردع الحوثيين من نقل أسلحة بالعاصمة صنعاء.

وقال التحالف، في بيان: “تتبعنا عملية نقل أسلحة وبدء ضربات جوية تجاوبا مع التهديد لكبح نقلها وتدميرها”.

ودعا المدنيين إلى عدم التجمع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء.
ورأى أن “العملية تتلاءم مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأعلن التحالف السبت، عملية عسكرية شاسعة باليمن بعد مقتل شخصين وإصابة سبعة بهجوم للمتمردين المدعومين من إيران على جنوب المملكة.

وتتهم السعودية عدوها اللدود إيران وحزب الله بتزويد الحوثيين بأسلحة نوعية، الشيء الذي تنكره الجمهورية الإسلامية.

ويعرف اليمن منذ منتصف 2014، صراعا على السلطة بين المتمردين وقوات الحكومة المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية. تسببّت الحرب بأسوأ أزمة انسانية بالعالم وفق الامم المتحدة.

حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة ببلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان على المساعدات.

 إضافة إلى مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات موقتة.

وقتل الرجلان بالسعودية بعد سقوط “مقذوف عسكري” على متجر في محافظة صامطة بمنطقة جازان.

وشنّ بعدها التحالف ضربات جوية تسببت بمقتل “ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وطفل” شمال غرب صنعاء.

ويؤكد التحالف أنّه ينفّذ عملياته “في إطار القانون الدولي الإنساني”، ويحذر الحوثيين دائما من استعمال المدنيين دروعا بشرية.

وأكد المالكي مجددا الأحد أنه “سيجري إسقاط الحصانة عن الأماكن التي تستعملها الميليشيا لتخزين الأسلحة”.

كما اتهم السفير الإيراني لدى صنعاء بعد يومين من إجلائه من اليمن، بانه كان “يقود التخطيط للعمليات العسكرية بمأرب” حيث تدور معارك بين الحوثيين والجيش اليمني المدعوم من التحالف.

عمل إرهابي.

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قال إنّ المتمردين يستعملون أسلحة إيرانية لاستهداف المملكة.

ودون بتوتير “قتلت الميليشيات الحوثية يمنياً وسعودياً في جازان بسلاح إيراني من الأراضي اليمنية وهو عمل إرهابي إجرامي”.

وإستنكرت السفارتان الفرنسية والأميركية بالسعودية بالإضافة لحلفاء الرياض في الخليج بالهجوم الدامي الذي استهدف جنوب المملكة.

يأتي التصعيد بعد بدأ التحالف بشن غارات على صنعاء منذ نحو اسبوع، مستهدفا مواقع للمتمردين بينها المطار.

ورد الحوثيون بإطلاق طائرة مسيّرة مفخخة نحو مطار أبها، أعلن التحالف تحطيمها مما تسبب بتناثر شظايا قرب المطار دون احداث إصابات.

وأكّد الحوثيون ببيان “سنواجه التصعيد بالتصعيد ولن نتردد بتنفيذ المزيد من العمليات بالفترة المقبلة ضمن دفاعنا المشروع عن الشعب والوطن”.

وتتعرّض مناطق عدة بالسعودية دائما لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تُطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

وإيران هي الدولة الوحيدة التي تعترف بسلطة الحوثيين. وتتّهمها الرياض خصوصا بتهريب مواد تُستعمل بتصنيع الطائرات المسيّرة.

وضبطت البحرية الاميركية بمياه الخليج هذا الاسبوع شحنة أسلحة بسفينة صيد مصدرها إيران يُعتقد أنّها كانت بطريقها للمتمردين الحوثيين باليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى