الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت مسمى “حارس الأسوار”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم “حارس الأسوار”، موضحة أن العملية بدأ الطيران الحربي الإسرائيلي تنفيذها، منذ مساء الإثنين، عبر سلسلة غارات على أهداف متفرقة في أنحاء القطاع.
وتأتي العملية بعد توجيه الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية نحو القدس وسديروت وتل أبيب، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى.
كما جاءت بعد أن أجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، مشاورات أمنية مع قادة الجيش والمخابرات في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وردت إسرائيل على هذه الصواريخ بشن غارات متفرقة على القطاع أسفرت عن مقتل 20 فلسطينيا من بينهم 9 أطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان للجيش.
وفي وقت سابق الإثنين، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن جيش بلاده سيرد “بقوة كبيرة” على قطاع غزة.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها قناة “كان” الرسمية، إنه: “لن نتسامح مع المساس بأرضنا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا، المواجهة الحالية مع قطاع غزة يمكن أن تستغرق “بعض الوقت”، من يهاجمنا سيدفع ثمنا فادحا”، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، انسحبت الشرطة الإسرائيلية من المسجد الأقصى بعد مواجهات عنيفة مع المصلين في ساحات المسجد.
وقال شهود عيان لـ”العين الإخبارية” إن عشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية انسحبوا من ساحات المسجد بعد مواجهات عنيفة استمرت نحو الساعتين.
وأضاف شهود العيان، أن العديد من الفلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات التي استخدمت فيها الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وهو ما قابله الشبان برشق الشرطة بالحجارة.
وكان المئات من المصلين خرجوا من المسجد خلال المواجهات فيما تحصن المئات في المصلى القبلي المسقوف.
وذكر شهود العيان أن الشرطة أطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع على المتحصنين، في محاولة لدفعهم على مغادرة المسجد.
وهاجم عشرات الشبان الفلسطينيين مركزا للشرطة الإسرائيلية في صحن قبة الصخرة.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.