الحكومة الليبية الجديدة… ماذا يتنظر بشاغا؟
لم تباشر الحكومة الجديدة مهامها رغم أداءها اليمين، الخميس، وأكدت مصادر قريبة من فتحي باشاغا أنه ينتظر بعض الترتيبات.
ووفق المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فإن وزير التربية والتعليم. جمعة محمد الجديد، ووزير الثروة البحرية، علي بن يونس، والشؤون الاجتماعية المبروك غيث، ووزير الدولة لشؤون المرأة، انتصار عبود، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، وفتحي موسى التباوي، سيقومون الإثنين بأداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.
وبعد أداء باقي الفريق الحكومة اليمين تتجه الحكومة لاستكمال المقرات من نظيرتها السابقة سواء في الشرق أو الغرب.
وقد تحدثت أنباء عن عزم حكومة باشاغا مباشرة المهام من البيضاء في الشرق الليبي، وجاءت تلك الأنباء، بعدما شهدت العاصمة حشودا عسكرية من تشكيلات موالية لحكومة الدبيبة في طرابلس، ردًا على أنباء تفيد باحتمالية توجه باشاغا إلى المدينة.
إلا أن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء فتحي باشاغا نفى وجود تلك النية، مؤكدا أداء ومباشرة المهام والصلاحيات من داخل العاصمة طرابلس، لافتًا إلى أن عملية تسليم واستلام المسؤوليات ستُجرى بما يتوافق مع الإجراءات القانونية.
المنطقة الشرقية تستعد
وفي نفس الوقت، أعلن رئيس ديوان وزارة الصحة بالحكومة السابقة صلاح لديرع استعداده لتسليم ديوان عام الوزارة بالمنطقة الشرقية للمكلفة.
وأكد المرعاش في حديث أن هذا لن يؤثر على بدء عمل الحكومة وشرعيتها، مشيرا إلى أنه من المنتظر من رئيس الحكومة فتحي باشاغا اتخاذ القرار بالذهاب إلى طرابلس واستلام مقرات الحكومة سلمًا.
وفي نفس الوقت، رفض رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قبول التدخل في قرارات البرلمان، وذلك خلال لقاء مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، تناول تطورات العملية السياسية في ليبيا.