الخليج العربي

بمعايير صحية صارمة.. المنتجات الغذائية الإماراتية تخترق الأسواق العالمية


باعتماد المعايير الصحية الصارمة ومقاييس الجودة العالمية، نجحت المنتجات الغذائية الإماراتية، في اختراق أسواق عالمية مرموقة ومعروفة باحتكار السوق العالمي، منها على سبيل المثال قطاع المخبوزات والألبان ومشتقاتها والقهوة والعصائر والمنتجات الزراعية العضوية.

وتعد صناعة الأغذية والمشروبات إحدى الصناعات الإماراتية الحيوية التي باتت تتمتع بشهرة عالمية، بحسب ما أكد، في وقت سابق، مسؤولو شركات إماراتية على هامش “جلفود 2020“، مشيرين إلى أن هذه الصناعات تراعي أعلى المقاييس العالمية في الجودة، كما تعبر عن العراقة الخليجية والعربية في هذا القطاع من حيث المواد الطبيعية والنكهات.  

وفي هذا السياق، قالت جانيت كريستينسن الحيدر، مدير عام شركة “الإمارات الوطنية للأغذية: إن منتجات الشركة الغذائية تتمتع بمطابقتها للمقاييس العالمية التي تتطلب اشتراطات جودة فائقة، مشيرة إلى أن الشركة تنافس في العديد من الأسواق العالمية، لاسيما في منطقة الخليج العربي وتشمل: المملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والأردن ولبنان، فيما تعتزم التوسع في أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأضافت الحيدر، أن إجمالي الإنتاج السنوي للشركة يصل إلى نحو 1.1 مليون طن من منتجات الدواجن الطازجة والمجمدة، فيما تتوقع نمو الإنتاج العام الجاري بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى12.% ، موضحة أن الحصة السوقية للشركة في سوق الإمارات تصل إلى نحو 33%؛ حيث تعتبر الشركة المحلية الأولى إلى مستوى الدولة.

وأشارت إلى أن الشركة تعمل على توسيع محفظة منتجاتها المعتمدة على المصادر الطبيعية؛ حيث تم إطلاق منتجات كالخضراوات المثلجة والحلويات والمخبوزات والتي من المتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً في الأسواق.

وقال الرئيس التنفيذي للقطاع الحكومي في شركة “الظاهرة الزراعية القابضة” الدكتور سليمان النعيمي: إن الشركة تعمل وتتواجد منتجاتها الإماراتية في أكثر من 20 سوقاً حول العالم، كما تتعاون الشركة مع أكبر الشركات العالمية العاملة في قطاع الأغذية بشكل عام، والرامية إلى تعزيز مكانة وانتشار الصناعات الإماراتية حول العالم.

وأضاف النعيمي أن “الظاهرة“، تسعى إلى تعزيز استثماراتها في العديد من دول العالم، فيما تُعتبر الشركة واحدة من أبرز الشركات العاملة في الزراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضار، موضحا أنها حققت منذ تأسيسها ازدهاراً مميزاً، معتمدة على استراتيجية فعالة للاستثمار الأجنبي، عبر سلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكة مع منتجي الأغذية والأعلاف حول العالم؛ حيث تملك وتدير قاعدة كبيرة من الأصول تشمل أراضي زراعية تمتد على مساحة 350 ألف فدان و15 مصنعاً لكبس الأعلاف وإنتاجها و3 مصانع للأرز ومصنعين لطحن الدقيق.

ويشار إلى أن الشركة تمتلك 540 ألف فدان حول العالم، تنتج القمح والشعير والذرة والشوفان وعباد الشمس وحبوب الزيوت.

من جانبه، قال زيد نضر، مدير عام المبيعات في شركة “المخبز الحديث“، إن الشركة الإماراتية التي تأسست عام 1975 ويصل إجمالي مبيعاتها سنوياً إلى 300 مليون درهم من المخبوزات ويتجاوز عدد من منتجاتها حالياً ال 200 منتج تنافس في سوق أستراليا حالياً، إضافة إلى أسواق الخليج العربي، إلى جانب مصر والمغرب ولبنان، وباكستان، مشيرا إلى أن لديها مصنعان حالياً، الأول هو الأكبر في دبي على مساحة 175 ألف قدم مربعة والثاني في أبو ظبي يتراوح إجمالي إنتاجهما اليومي بين 40 إلى50 طناً من جميع المنتجات التي توزع في الدولة عبر أسطول توزيع يصل إلى400 سيارة.

وأوضح، أن الشركة تعتزم توسيع أسواقها في أستراليا عبر منتجات صحية بنسبة 100، %لاسيما من خبر البروتين و”المقرمشات” وغيرها، إضافة إلى توسيع تواجدها عربياً وعالمياً اعتماداً على الخبرات الطويلة التي تتمتع بها الشركة في ابتكار المنتجات الحديثة المدروسة صحياً والمعتمدة على صناعة المخبوزات العربية العريقة. وأشار نضر، إلى استقرار سوق المخبوزات في الإمارات بشكل عام خلال 2020، وأن الشركة لديها تعاقدات مع “طيران الاتحاد” و”طيران الإمارات”، وقطاع الضيافة، الذي يستأثر بحصة تصل إلى نحو 12 %من المبيعات، فيما يصل حصة قطاع التجزئة إلى 35 %والباقي لقطاع المطاعم.

زر الذهاب إلى الأعلى