الولايات المتحدة تتعهد بمساعدة الإمارات لتجديد صواريخها الاعتراضية

صرح قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك مكانزي أنه وعقب الهجوم القوي الذي تعرضت له الإمارات من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية. ستقوم الولايات المتحددة بمساعدة الإمارات على تجديد الصواريخ الاعتراضية.

وقامت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بشن هجمات فاشلة على مواقع إماراتية تصدت لها الدفاعات الجوية الإماراتية والأميركية.

تحركات أمريكية

وقد أكد مكانزي على مساعتدتهم لتجديد الصواريخ الاعتراضية وبذل كل الجهود لمساندة الإمارات لحماية أراضيها.

وأفادات إحدى المصادر على أن الإمارات قامت وبشكل خاص بمطالبة الولايات المتحدة بتجديد صواريخ أنظمة الدفاع الاعتراضية. ضمنها نظام ثاد وباتريوت.

وسيكون هذا أحدث تحرك أمريكي سيضاف إلى حدث نشر مدمرة مسلحة بصواريخ موجهة وطائرات إف 22 المقاتلة بالإمارات. وسيكون ذلك تجسيدا للالتزام بالدعم الدفاعي ضمن معارضة شديدة للحرب اليمنية بين العديد من المشرعين بالكونجرس جراء سقوط ضحايا مدنيين.

 وعكست الهجمات التي شنتها المليشيات الإرهابية عدم توفق الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة من أجل إخماد نار الحرب باليمن.

الافتقار لقدرات الاستطلاع

ولفت مكانزي إلى أن الولايات المتحدة تفتقر لقدرات الاستطلاع الأميركية فوق اليمن على خلفية حجم هذا البلد.  كما قال إنهم من جانب قدرات الاستطلاع آي.إس.آر فوق اليمن هم محدودون للغاية.

وأفاد خبراء أنه بدون توفر قدرات(آي.إس.آر) مناسبة سيكون أمر مساعدة الحلفاء على رصد وتحطيم مواقع إصدار الصواريخ الحوثية. لاسيما في حال التعامل مع منصات متحركة لإطلاق الصواريخ.

وقد تمكن الحوثيون من تدمير طائرتين مسيرتين للولايات المتحدة منذ استلام مكانزي القيادة بمارس 2019. وعددا كبيرا آخر يديره حلفاء إقليميون.

توفير قدرات الاستطلاع

وبتفاقم الضغوط بمناطق مختلفة من العالم من كوريا الشمالية إلى أوكرانيا تضطر وزراه الدفاع الأميركية للتعامل مع أولويات مختلفة. وذلك بخصوص توفير قدرات الاستطلاع التي تتضمن صور الأقمار الصناعية.

ولفت مكانزي إلى أنه في تواصل دائم مع شركاء باليمن ومع وزير الدفاع الأمريكي بخصوص الموارد التي يحتاجونها.

ورفض ماكنزي عن التكهن بما إذا كان البنتاجون قد يخصص قدرات استطلاع إضافية لليمن، وقال كل شيء وارد”.

وأفادت مصادر على أن الحوثيون قاموا الشهر الماضي بالرد على الخسائر التي تكبدوها في جبهات القتال بشن هجمات لم يسبق لها مثيل على الإمارات.