اليمنيون أصبحوا يعيشون أوضاع اقتصادية صعبة مع تواصل جرائم الحوثي
لم تتوقف الانتهاكات الحوثية في اليمن خلال شهر رمضان المنصرم، وبداية العيد، ولم تتوانَ مليشيات الحوثي عن تحويل فرحة العيد إلى حزن؛ إذ دأبت على حرمان أهالي الحديدة من الاستمتاع بالفرحة والابتهاج في من خلال استمرار قصفها واستهدافها للمدن والمناطق السكنية، بالإضافة إلى العديد من الانتهاكات المختلفة.
احتقان شعبي
وتأتي الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب اليمني في إطار توجه ميليشيا الحوثي لتضييق الحياة العامة على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
حيث بات اليمن يعيش وسط حالة احتقان شعبي لا يوصف بسبب تصرّفات الحوثيين وانتهاكاتهم.
وتشهد اليمن تواصل في الانتهاكات المستمرة وخاصة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، إضافة إلى ما تشهده من انتهاكات سابقة ومستمرة منذ سنوات.
وأدت الأوضاع المأساوية التي يعانيها اليمنيون، إلى عزوف الكثيرين عن شراء ملابس العيد، واستخدام كسوة مستخدمة في محاولة لصنع فرحة منقوصة تماشيًا مع أفراح العيد بالعالم.
جرائم وانتهاكات
يقول الدكتور عبد الكريم الأنسي، مدير منظمة اليمن أولا، والمحلل السياسي اليمني: إن مليشيا الحوثي تواصل تصعيد انتهاكاتها ليس في اليمن فقط بل في العالم كله من خلال استهداف الملاحة الدولية وتهديد أمن واستقرار المنطقة كلها من أجل مصالحها الخاصة على حساب مصالح المنطقة .
وأضاف أنه يأتي العيد واليمن يعيش في جرائم وانتهاكات متواصلة لا تتوقف من الحوثي، وهو ما يهدد استقرار اليمن بشكل مستمر.
وتابع : تحرص الجماعة الحوثية على تطويع السكان وفق أجندتها الطائفية الإيرانية منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على صنعاء، إلا إن أساليب الجماعة عادة تقابل برفض شعبي، خصوصًا في المناطق التي لا تشكل حواضن للوجود الحوثي.
ولفت أن الحياة المعيشية أصبحت صعبة للغاية، حيث يشكو معظم اليمنيين من الغلاء الفاحش الذي نغص عليهم فرحة العيد، فيما ثمة من لم يستطيعون شراء الملابس، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، والفقر المدقع الذي يعانيه معظم السكان.