الشرق الأوسط

بعد نحو ثلاثة أشهر من اعتقاله.. أول ظهور للقيادي الإخواني محمود عزت


ظهر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان في مصر، بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفه، لأول مرة، مرتديا كمامة، داخل قفص الاتهام لنظر إعادة محاكمته أمام الدائرة الثانية إرهاب، على الحكم الصادر ضده بالمؤبد (25 عاما) غيابيا بالقضية المعروفة بـأحداث مكتب الإرشاد.

وتم تأجيل الجلسة لعدم وجود محام ل محمود عزت، إلى 4 يناير المقبل.

وفي 30 يونيو 2013، وقعت اشتباكات أمام مكتب الإرشاد (مقر أعلى هيئة تنفيذية للتنظيم)، بضاحية المقطم جنوب شرقي القاهرة، بين مناصرين للتنظيم ومعارضين، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وفي فبراير 2015، قررت محكمة مصرية إعدام 4 متهمين والمؤبد لـ14 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـأحداث مكتب الإرشاد، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه خيرت الشاطر ومحمود عزت، بتهم؛ ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة غير مرخصة بواسطة الغير والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف.

وبعد 7 سنوات من القبض على محمد بديع المرشد السابق للجماعة في أغسطس 2013، ونهاية أغسطس الماضي، أوقفت الداخلية المصرية العقل المدبر لجماعة الإخوان وأبرز قيادي في التنظيم الإرهابي، شرقي القاهرة، الذي يعد المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو.

وصدر بحقه حكمان غيابيان بالإعدام في قضيتي التخابر مع دول أجنبية ضد منظومة الأمن القومي المصري، واقتحام الحدود الشرقية فضلا عن حكمين بالمؤبد (25 عاما)، كما يواجه تهمة تولي قيادة جماعة إرهابية والتي تصل فيها العقوبة للسجن المشدد والمؤبد وقد تصل للإعدام، وفق القانون المصري.

وعزت المدرج على قوائم الإرهاب للرباعي العربي (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر)، يعد واحداً من الشخصيات الغامضة داخل الجماعة الإخوانية، ويوصف المرشد المؤقت في الوسائل الإعلامية تارة بأنه الناب الأزرق، وثعلب الإخوان، وصقر الإخوان، والمرشد الحقيقي.

من مواليد 13 أغسطس عام 1944، انتظم في صفوف الإخوان منذ الستينيات من القرن الماضي، وهو أح أقطاب الجناح القطبي الأكثر تشددا بالجماعة، والذي يقوم على مبدأ تكفير الدولة ووجوب مواجهتها بالسلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى