بن زايد يستضيف ألف طفل فلسطيني من غزة وعائلاتهم
تعهد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .بعلاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهم .وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع ميريانا سبولياريتش. رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وتشير هذه اللفتة الإنسانية الى وقوف الامارات إلى جانب الفلسطينيين من أجل التخفيف من معانتهم وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لهم .فيما تتواصل الحرب في قطاع غزة لليوم السابع والعشرين.
وأوضح وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال أن “الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وجه باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة”.
وتهدف الاستضافة إلى “تقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم”، وفق الوزير.
وبحث الشيخ عبدالله وسبولياريتش، خلال الاتصال الهاتفي “أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزة بشكل مكثف ومتواصل وآمن”.
وكانت الامارات قد سارعت لتقديم الدعم والمساعدة لسكان قطاع غزة من خلال ارسال مساعدات طبية وإنسانية الى مطار العريش قبل نقلها عبر معبر رفح الى قطاع غزة المحاصر.
كما ادانت ابوظبي الجرائم .والانتهاكات الإسرائيلية واستهداف الأطفال خاصة قصف مخيم جباليا .وكذلك استهداف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني).
واكدت الخارجية الاماراتية في بيان الاربعاء على أن استمرارية القصف العبثي. سيقود المنطقة إلى تداعيات يصعب تداركها في موقف قوي من قبل أبوظبي تاجه رفض استهداف المدنيين.
كما طالبت بضرورة اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية .ووقف الأعمال العدائية باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد وحماية الأرواح. وعلى السماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد الاثنين الماضي اجتماعاً طارئاً بناء على طلب من أبو ظبي في ضوء شروع إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية في القطاع. حثت خلاله الدولة المجتمع الدولي على وجوب اتخاذ موقف حازم في وضع حد لهذه الحلقة من المعاناة.
وفي وقت سابق الأربعاء. أعلنت وزارة الصحة المصرية. في بيان، “وصول أول مجموعة” من مصابي قطاع غزة للعلاج بمستشفيات شمال سيناء شرق البلاد.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، قتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا. وأصاب 22219، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية. حسب مصادر فلسطينية رسمية.