تصريحات صادمة في قضية “التحرش” بالفنانة هلا السعيد بمصر
شنَّ دفاع سائق أوبر المتهم بـ”التحرش” بالفنانة هلا السعيد في واقعة شهيرة في القاهرة هجومًا على الفنانة، مؤكدًا كيدية الاتهام وتلفيقه، وتناقض أقوال شاهد الإثبات، وانعدام أدلة الثبوت لاعتمادها على شهادة من لا تجوز شهادته، على حد تعبيره.
وقال المحامي علي فايز في تصريح للصحافة المحلية إن المتهمة قامت بتصوير الفيديو من أجل “الشهرة والتريند”، مشيرًا إلى أن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
وتنظر، اليوم السبت، محكمة جنح الشيخ زايد أولى جلسات محاكمة سائق أوبر، المتهم بالتحرش بالفنانة المصرية على محور الضبعة، وتضمن أمر إحالة السائق إلى المحاكمة، لاتهامه بارتكاب “فعل فاضح” هو التبول في طريق عام أمام أنثى.
وتعود بداية القضية إلى فيديو نشرته الفنانة هلا السعيد تؤكد فيه تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة “أوبر” بعد أن أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع ملابسه، وحين واجهته، برر موقفه بأنه مريض سكري.
وقالت السعيد عبر إنستغرام: “أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف، وفجأة قالي العربية سخنت، ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت، وإننا في النهار”.
وعلّقت لاحقًا على الفيديو، قائلة: “الحمد لله عدّت على خير.. أنا قلت بعد إللي حصل، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح إن مفيش فايدة في أوبر، الشركة نفسها لازم تتحاسب”.
ودافع السائق عن نفسه بأنه نتيجة مرض السكري، يُضطر لقضاء حاجته على فترات متقاربة، وأنه استأذن الفنانة، وذهب بعيدًا عنها بمسافة كبيرة على الطريق.