تهان عربية وفخر إماراتي لفوز الإمارات الحقوقي التاريخي
احتفالا بفوز الإمارات التاريخي بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي عجت فرحة إماراتية وعربية عارمة مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، .
وفازت الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024، بتصويت 180 لصالحها من إجمالي 193 عضوا، في إنجاز يعبر عن حجم التقدير والاحترام الدولي للإمارات ومكانتها ودورها.
مبروك للإمارات قيادة وشعباً على ثقة العالم فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة
وأجرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، انتخابات، لشغل 18 مقعدا في المجلس المؤلف من 47 عضوا لمدة ثلاث سنوات.
وتم انتخاب الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للمرة الثالثة، في خطوة تعبر عن عمق الاحترام الدولي الذي تحظى به ودورها البارز في دعم حقوق الإنسان.
وعقب الإعلان عن الفوز، عجت موقع “تويتر” بالتهاني العربية للإمارات قيادة وحكومة وشعبا بهذا الفوز التاريخي، من قبل إعلاميين وكتاب ونشطاء حقوقيين ومغردين.
تقدير دولي
وأعرب إماراتيون عن فخرهم بإنجاز بلادهم، معتبرين إياه يعبر عن تقدير العالم لبلادهم ومكانتها المرموقة وجهودها الداعمة لحقوق الإنسان.
وغردت منى بو سمرة رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان الإماراتية، قائلة :”مبروك للإمارات قيادة وشعباً على ثقة العالم فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة”.
وتابعت:” حصولها على 180 صوتاً يعبر عن تقدير العالم لجهود الإمارات ويضعها في مقدمة الدول الراعية لحقوق الإنسان بالعالم والتي تجاوزت مبادراتها ومشاريعها في هذا الملف حدود الوطن، إلى تأثير دولي إيجابي”.
وقال الكاتب الصحفي الإماراتي محمد الحمادي:” بعد حصولها على 180 صوتا، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل قليل، الإمارات تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 .. اعتراف وتقدير دولي بدور في مجال حقوق الإنسان”.
بدوره، قال الكاتب الصحفي الإماراتي محمد تقي :”كلما حاول أعداء الإمارات تحجيم نفوذها تمددت، وكلما حاولوا تشويه صورتها ازدادت جمالا وهم صاروا أكثر قبحا، اليوم نبارك لأنفسنا بالفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للفترة ما بين 2022-2024 ، ونهدي ذلك لكل منظمة حقوقية حاولت عرقلتنا للوصول لذلك المقعد “.
فرحة عربية
بدورهم عبر الكثير من المغردين العرب عن فرحتهم بالإنجاز الإماراتي، وفخرهم به.
وغرد الكاتب السعودي يحيي التليدي قائلا: “ألف مبروك لـلإمارات قيادة وشعباً.. إنجاز دبلوماسي نفخر به جميعاً”.
بدوره غرد الإعلامي الكويتي محمد أحمد الملا مهنئا ” ألف مبروك للإمارات”.
واعتبر الكاتب اليمني هاني مسهور:”نجاح الإمارات بفوزها الكبير وحصولها على 180 صوت يدل على تقدير العالم لجهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان هذا الملف الأكثر تعرض للانتهاك بالعالم”.
وأردف :” منح العالم ثقته بدولة الإمارات تضعها في مقدمة الدول الراعية لحقوق الإنسان بالعالم وهذا يدل أنها تجاوزت بمبادراتها ومشاريعها حدود وطنها”.
الناشطة الحقوقية اليمنية أروى الشميري، غردت هي الأخرى مهنئة، حيث قالت: “نبارك فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضافت : “الفوز بـ180 صوتاً يستند إلى سجل مقدر دولياً في ملف حقوق الإنسان وتجربة ناجحة في مجالات عديدة مثل تمكين المرأة و التسامح وحقوق العمالة.. إضافة نوعية للمجلس”.
وغرد أحمد جمال محمد محام مصري مهنئا الإمارات، قائلا:”مبارك دولة الإمارات الشقيقة فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان”.
ومن مصر أيضا غرد أحمد النجار قائلا:”ألف مبروك على ثقة الشعوب بالإمارات، هذه البلد الطيبة التي تضرب مثالا في احترام حقوق الإنسان قيادتها العظيمة وشعبها الكريم لا يفرقان بين مواطن ومقيم، جميعنا نجد الإمارات حاضرة وقت الحاجة، نفتخر بكم وبالتطور والحداثة التي نجدها في كل شبر فى الإمارات”.
تجربة بارزة
وتفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان مستندة على تجربة سابقة رائدة لها داخل المجلس، حققت خلالها إنجازات بارزة.
وسبق لدولة الإمارات أن شغلت عضوية مجلس حقوق الإنسان لولايتين متتاليتين على مدار 6 سنوات في الفترة (2013-2018)، حيث إن فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.
وعملت الإمارات خلالها عضويتها في تلك الفترة على دعم أجندة المجلس لا سيما في مجالات تمكين المرأة وحقوق الطفل وحقوق أصحاب الهمم إلى جانب الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وشاركت الإمارات بفعالية في عمل المجلس من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وبفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان، تستكمل الإمارات جهودها الرائدة في تعزيز ودعم حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.
أيضا تفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان مدعومة بتجربة ملهمة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
فمنذ تأسيسها عام 1971 أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وعلى المستويين الإقليمي والدولي انضمت الإمارات للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات مع دول أخرى لمؤازرة دول العالم في تفعيل وصيانة حقوق الإنسان لتسود قيمها ومفاهيمها حياة البشرية.
أيضا تظهر المساعي الإماراتية لدعم حقوق الإنسان على الصعيد الدولي في جهودها الإنسانية الرائدة، لمد يد العون وإغاثة المحتاجين حول العالم، والتي تظهر بشكل جلي هذه الأيام خلال الأزمة الأفغانية.
ولم تكتفِ الإمارات بدعم حقوق الإنسان على مدار 50 عاما منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ50 عاما المقبلة لتكون نهجا أبديا لها عبر وثيقة “مبادئ الخمسين” التي ترسم المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال نصف القرن القادم، وترسخ خلالها “دار زايد” مبادئ إنسانية سامية تحفظ حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
وجاء اعتماد مبادئ الخمسين، السبت الماضي، بعد 6 أسابيع من إنشاء “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان” في الإمارات، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قيم احترام التعددية والقبول بالآخر واستدامة أسس التعايش والتسامح والوئام.