جرائم جديدة بحق اللاجئين في اليونان
شنت مجموعة من الملثمين هجوماً بالسكاكين على 61 تركيّاً، بينهم 11 طفلاً، على الحدود اليونانية، دخلوا البلاد طلباً للجوء السياسي.
وكان اللاجئون قد أفادوا خلال مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بأنّهم لا يريدون العودة إلى تركيا، وينتظرون الدعم من السلطات اليونانية. مؤكدين أنّهم سيتعرضون للاعتقال والتعذيب في حال عودتهم إلى بلدهم.
ولاحقاً توجه ملثمون إلى منطقة وجود اللاجئين وهم يحملون السكاكين. وباشر الملثمون بالاعتداء على اللاجئين دون تمييز.
وقام أحد اللاجئين بتوثيق لحظة الاعتداء عليهم باستخدام هاتفه المحمول.
وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) قد أشارت في تقارير سابقة إلى أنّ قوات الأمن اليونانية ومُسلّحين مجهولين على الحدود البريّة بين اليونان وتركيا يعتقلون طالبي اللجوء والمهاجرين ويعنفونهم. ويعتدون عليهم جنسياً. ويسرقونهم، ويجرّدونهم من ملابسهم، ثم يجبرونهم على العودة إلى تركيا.
وقد نشرت المنظمة الحقوقية (آيجيان بوت ريبورت) مقاطع فيديو قالت إنّها لحرس الحدود اليوناني أثناء محاولته إغراق قوارب مهاجرين غير شرعيين. مؤكدة أنّ عناصر حرس الحدود تقوم بأعمالها الإجرامية وهي ملثمة، في محاولة لإخفاء الهوية الحقيقية لهم.
يُذكر أنّه كان قد غرق خلال الفترة الماضية قارب مهاجرين يحمل أكثر من 750 مهاجراً على ظهره، بعد أن اعترضه قارب لحرس الحدود اليوناني.