خطوة مفاجئة… أعلنت الكتلة الصدرية مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية

صدر قرار من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري. بوقف المفاوضات مع جميع الكتل السياسية بخصوص تشكيل الحكومة مستثنيا النائب الأول للمجلس.

وقد تم تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية الإثنين المقبل من طرف هيئة رئاسة البرلمان. وذلك ضمن 25 متنافس مرشح لهذا المنصب أهمهم وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري.

وطالب الصدر أعضاء كتلة البرلمان بعدم انتخاب هوشيار زيباري بحال عدم استوفائه لشروط الترشح. حيث وضحت وثيقة مسربة بأن الزيباري تمت إدانته بتهمة هدر المال العمد أثناء توليه مهام وزير الخارجية.

ويدفع الحزب الديمقراطي الكردستاني زيباري إلى رئاسة الجمهورية، في خطوة تجعل المواقف في اشتداد مع خصمه الاتحاد الوطني الذي يقدم مرشحه برهم صالح للمنصب.
وقامت المحكمة الاتحادية بتحديد النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية بتصويت ثلثي مجلس النواب، بواقع 210 أعضاء.

وفي حال ما استمرت الكتلة الصدرية بمقاطعتها لجلسة التصويت، فسيواجه البرلمان مهمة صعبة وشائكة للحسم بالمنصب. الشيء الذي يدفع باتجاه إحداث خلل بالتوقيتات الدستورية الملزمة. وذلك عقب مصادقة المحكمة الاتحادية بصفة نهائية على نتائج الانتخابات نهاية العام الماضي.

وينتخب البرلمان ب 30 يوم من إبرام أول جلسة رئيسا جمهوريا يقوم بتكليف مرشح الكتلة الأكثر عددا بمجلس النواب بتشكيل الكابينة الوزارية ب 15 يوماً من بدء تنصيبه.