أمريكا

سباق البيت الأبيض.. «عودة قوية» للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة


تأكد الديمقراطيون الآن من أن ترشح الرئيس جو بايدن لولاية ثانية كان سيطيح بهم خارج البيت الأبيض.

فبعد الأداء الضعيف لبايدن منذ بداية السباق الرئاسي، والذي بلغ ذروته في مناظرته مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في نهاية يونيو/حزيران الماضي، كان قرار بايدن الانسحاب وإفساح الطريق لنائبته كامالا هاريس لخلافته، وهو ما قلب موازين السباق الرئاسي.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم أو تتعادل مع منافسها الجمهوري ترامب في ست من الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية، وفقًا لتقرير صدر يوم الأربعاء عن موقع Cook Political Report غير الحزبي، بعد أن كان ترامب متقدما على بايدن في جميع الولايات السبع المتأرجحة في مايو/أيار الماضي.

وقال “أكسيوس” إنه “يبدو أن نائبة الرئيس هاريس قلبت سيناريو الانتخابات، حيث كان من المتوقع أن يفوز الجمهوريون بجميع الولايات المتأرجحة قبل شهر واحد فقط”، مشيرا إلى أنه الآن تتقدم هاريس في ولايات أريزونا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما هي وترامب متعادلان في جورجيا.

ولا يزال ترامب يحتل مرتبة متقدمة بفارق ضئيل في نيفادا، لكن هاريس نجحت في تقليص هذا الهامش بست نقاط منذ مايو/أيار الماضي، وفقا للتقرير ذاته.

وقال 91% من الناخبين الذين دعموا الرئيس بايدن في عام 2020 إنهم سيدعمون هاريس الآن، بحسب كوك، وبلغ هذا الرقم 82% لدعم بايدن مرة أخرى.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعاد “كوك” تصنيف ثلاث ولايات متأرجحة رئيسية من “تميل إلى الحزب الجمهوري” إلى “متأرجحة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ترامب لا يزال يتمتع بميزة في قضايا مثل الحدود والتضخم والتعامل مع الجريمة.

وبحسب “أكسيوس” فإن “نجاح هاريس في سد الفجوة يعود إلى نجاحها في تعزيز القاعدة الديمقراطية، وزيادة الدعم بين الناخبين المستقلين”. بحسب ما جاء في تقرير “كوك”.

وقالت إيرين دوهيرتي من موقع أكسيوس أن هاريس اكتسبت الدعم في ولايات حزام الصدأ المعروفة باسم ” الجدار الأزرق “، وهي المنطقة التي كانت بعيدة عن متناول بايدن.

وستكون الأيام الـ80 المقبلة معركة تركز على إعادة تعريف صورة هاريس وتحديد القضايا التي ستُخاض الانتخابات الرئاسية من أجلها”، بحسب ما جاء في تقرير “كوك”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى