سياسة

شركة تركية تنتهك حضر الأسلحة المفروض على ليبيا وتلح المليشيات


مجموعة بحرية الحكومة التركية قامت بلعب دور مشين في انتهاك حضر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة بليبيا. الأمر الذي قاد محققي الأمم المتحدة لتصنيف على خط الشحن الذي يعمل خارج تركيا كمخالف للقوانين الدولية.

شركة عائلية مقربة من أردوغان

كشفت تقارير مقدمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن شركة بحرية تركية تدعى “أكدينيز رورو دينيز تاسيمشيلي”. قامت بنقل بضائع عسكرية للمليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا بليبيا.

كما كشفت على أن الشركة تملكها مجموعة أعمال كاليونكو التابعة للعائلة الحاكمة بتركيا.

وقد جرى شراؤها من طرف كاليونكو ب 15 سبتمبر 2015 من مالكها الأصلي فيسيل كارا ذو الأصول التركية. والذي قام بتأسيس الشركة ب 4 أكتوبر 2013 التي عملت بمرسين التركية على البحر المتوسط إلا أنها نقلت مكتبها لسامسون بالبحر الأسود بشمال تركيا ب 12 يناير 2021.

وقد قامت أمازون MV التي يديرها أكدينز بمهمة سرية من أجل نقل السلع العسكرية لليبيا كجانب من عملية سرية أقرتها حكومة أردوغان.

وقد قامت رئاسة الصناعة الدفاعية وكالة المشتريات التركية بطلب الشحنة. وقد قامت وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات عليها جراء شراء تركيا لصواريخ طويلة المدى من طراز S-400 من روسيا

حمولة عسكرية في الظلام.

وقد قامت السفينة بتحميل كيربي المركبات المحمية من الكمائن المقاومة للألغام 4 × 4، وكذلك شاحنات الخدمات. من ميناء أزمير ب14 مايو 2019.

كيربي صنعت من طرف شركة BMCالتركية التي يملكا الصديق المقرب لأرد وغان “ايثيم سانكاك”.

كما قامت السفينة بتحميل مركبات تعمل كنظام قيادة وتحكم وكمبيوتر واتصالات (C4) للطائرة التركية بدون طيار بيراقدارTB. والتي قام بصنعها سلجوق بيرقدار صهر أردوغان.

تحت علم مولدوفا

وفي الساعة12:18 من يوم 15 مايو 2019 قامت الأمازون التي تبحر تحت علم مولدوفا بتنشيط نظام تحديد الهوية الأزتوماتيكي(AIS). حي حملت الشحنة سرا وقامت بتفيير وجهتها لطرابلس وسلمت المركبات إلى الفصائل المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية في 18 مايو 2019.

ميليشيات فخر ليبيا وبادي

وقاد كان لواء الصمود بقيادة صلاح بادي من ضمن المستفيدين من المركبات والذي جرة تعيينه بقرار من مجلس الأمن الدولي الذي سمح بفرض عقوبات على ليبيا.

وبعد شروع محققي بالأمم المتحدة بالبحث في منطقة الأمازون وMV ميرا، قامت كاليونكو. قامت بتسجيل الأمازون، علاوة إلى سفينتين أخريين في أسطولها، وهما MV بيريل وMVمير وأزالت السلطات المولدوفية السفن التركية من سجل علمها. كما سارع المالكون الأتراك للحصول على سجل مؤقت لشركة أمازون في توغو في يونيو 2019. وقد جرى إلغاء التسجيل من قِبل إدارة توغو البحرية في أغسطس 2019 أيضًا.

أنشطة أكدينيز

 

وأكدينيز هي جزء من مجموعة شركات كاليونكو، وتعد شركة نقل وخدمات لوجستية رائدة. حيث تتعامل مع صادرات ضخمة من المنتجات التركية الطازجة. وتسيطر المجموعة على 22 بالمائة من صادرات المنتجات الطازجة بتركيا.

وعرفت حكومة أردوغان انتقادات كثيرة من طرف المنظمات الدولية والإقليمية جراء نشر قواتها بلبيبا وشحن وشحن الآليات العسكرية والأسلحة ونقل الجهاديين من منطقة إدلب السورية إلى البلاد كما اتُّهمت تركيا بارتكاب انتهاكات منتظمة وصارخة بشكل متزايد لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى