عملية ناجحة للجيش الصومالي تطيح بقيادات «الشباب» في باي وبكول
في إطار حملته لمكافحة الإرهاب أعلن الجيش الوطني الصومالي، الأحد، تنفيذ سلسلة من العمليات المنسقة في ولايتَي باي وبكول.
وأسفرت الحملة عن مقتل عدد من القادة البارزين في صفوف حركة الشباب الإرهابية وتدمير مواقع كانت تستخدمها في تنفيذ هجمات ضد المدنيين.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع إن القوات الخاصة نفذت عملية دقيقة الليلة الماضية في قرية «أبَل» الواقعة على بُعد 21 كيلومتراً جنوب مدينة حدر بإقليم بكول، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز محمد عبدي محمد نور، الملقب بـ«غوفو»، والذي كان يشغل منصب «أمير الحسبة» في القرية، ويُعدّ العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي استهدفت سكان الإقليم.
وأضافت المصادر أن القوات صادرت خلال العملية أسلحة ووثائق تكشف عن مخططات إرهابية جديدة كانت تستهدف مناطق مدنية وحكومية في الإقليم.
وفي عملية أخرى نُفذت في قرية «وارو منتانيا»، على بُعد 14 كيلومتراً جنوب شرق بلدة «برجيب» بمحافظة باي، تمكنت وحدات الجيش من القضاء على عنصرين رئيسيين في صفوف الحركة، وهما يحيى (أبو خالد)، أحد منظمي الهجمات الإرهابية، وشريف (أمير)، الذي لقي حتفه متأثراً بجروحه أثناء المواجهة.
وأشادت وزارة الدفاع بشجاعة القوات المسلحة التي «تواصل عملياتها البطولية في مختلف الجبهات بلا كلل»، مؤكدةً أن الجيش الوطني «ماضٍ في مطاردة فلول حركة الشباب الإرهابية حتى القضاء عليهم بالكامل».
كما شددت الوزارة على أن «لا ملجأ لعناصر الحركة وأعوانهم في أي جزء من أرض الوطن»، مؤكدةً أن عمليات الاستقرار ستتواصل بوتيرة متصاعدة لضمان ترسيخ الأمن والسلام في جميع أنحاء البلاد.
