غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة تسفر عن 11 قتيلًا وتفاقم التوتر في جنوب لبنان
استهدفت مسيّرة إسرائيلية، الثلاثاء، سيارة في موقف تابع لمسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن «غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا أدّت، بحصيلة أولية، إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 4 أشخاص».
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» أكدت استهداف المسيّرة سيارة في محيط مسجد خالد بن الوليد، في الشارع التحتاني داخل مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المكان.
وبعد الاستهداف، سُجّل تحليق مسيّرات على علوّ منخفض جدًا، من منطقة الزهراني باتجاه موقع الغارة في صيدا.
ولاحقًا، أفيد بأن الغارة استهدفت أيضًا مركز خالد بن الوليد وجامع خالد بن الوليد داخل المخيم بثلاثة صواريخ.
كما سجّلت الوكالة اللبنانية سماع إطلاق رصاص داخل مخيم عين الحلوة على أثر الغارة الإسرائيلية التي طالت محيط المسجد.
فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط معلومات عن وجود إصابات.
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا معسكر تدريب لحماس
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم إرهابيين يعملون في معسكر تدريب تابع لحماس في جنوب لبنان.
ويحتل الجيش الإسرائيلي 5 مواقع داخل لبنان ويشن غارات جوية متكررة في جنوب البلاد يقول إنها تستهدف حزب الله المدعوم من إيران.
وأبرمت إسرائيل وجماعة حزب الله اتفاقا لوقف إطلاق النار العام الماضي ينص على عدم حيازة الجماعة اللبنانية لأي أسلحة في الجنوب وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من لبنان.
وتتهم إسرائيل حزب الله بمحاولة إعادة التسلح، في حين تتهم الحكومة اللبنانية إسرائيل بانتهاك الاتفاق من خلال عدم الانسحاب والاستمرار في شن غارات جوية.
