غانا تواجه شائعات دعم المتطرفين وتوضح موقفها
رفضت حكومة غانا، السبت، تقريراً لـ”رويترز”، أشار إلى أن متشددين إسلامويين من بوركينا فاسو يستخدمون بشكل سري المناطق الشمالية في غانا قاعدة لوجيستية وطبية لدعم تمردهم. وقالت وزارة الأمن الغانية، في بيان، إن أكرا لم تبرم “سياسة عدم اعتداء”. أو أي اتفاقات ضمنية مع الجماعات المسلحة.
وجاء في البيان: “ترفض الوزارة بشدة تصوير غانا على أنها (خط إمداد) للمتشددين. جهود غانا في مكافحة الإرهاب تحظى بإشادة حقيقية من جانب شركائها في الحرب الإقليمية والعالمية المستعرة ضد الإرهاب“.
وأضاف البيان أن قوات الأمن تشارك بنشاط في جهود مكافحة الإرهاب. لا سيما على طول الحدود الشمالية لغانا.
وقال البيان: “تجري حكومة غانا، من خلال وكالاتها المعنية بالأمن العام والمخابرات، عمليات مستمرة لمنع أي تسلل إرهابي أو تحرك للمسلحين عبر الحدود. وقد فعلت ذلك على مر السنين بنجاحات ملحوظة».
-
النيجر: بين تصاعد التأهب لتدخل عسكري والبحث عن سُبل حلول دبلوماسية
-
أمريكا تخطط لإنشاء قواعد للمسيرات بدول أفريقية
وتقع بوركينا فاسو، التي تشترك مع غانا في حدود تمتد إلى 600 كيلومتر، في بؤرة تمرد مرتبط بتنظيمي “القاعدة” و”داعش“. أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وكانت “رويترز” قد نقلت عن 7 مصادر، منهم مسؤولون أمنيون غانيون ودبلوماسيون إقليميون. قولهم إن السلطات في غانا تغض الطرف على ما يبدو عن متمردين يعبرون من بوركينا فاسو إلى الأراضي الغانية، لتخزين الطعام والوقود والمتفجرات هناك. فضلاً عن نقل المقاتلين المصابين إلى المستشفيات الغانية
-
تحالف مالي وبوركينا فاسو والنيجر بصدد التخلي عن الفرنك
-
“تأجيل قرار إيكواس بعد التهديد بعملية عسكرية في النيجر”
وطلبت مصادر منهم عدم ذكر أسمائهم، نظراً لحساسية الموضوع. وأحجمت وزارة الإعلام الغانية عن التعليق على القصة.
وتواجه مالي إلى بوركينا فاسو مرورا بال تهديدات المتطرفين في غرب أفريقيا لأكثر من عقد من الزمان، بعدما بسطت الجماعات المسلحة سيطرتها تدريجيا على منطقة الساحل الإفريقي. الأمر الذي تسبب بمقتل الآلاف وتشريد الملايين من المدنيين.
وفي مواجهة زعزعة الاستقرار، تشكل غانا استثناء. فقد ظلت حتى الآن بمنأى عن أعمال العنف التي تهز جيرانها.
-
مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يضم 4 دول أفريقية جديدة
-
أفريقيا..أكبر المتضررين من الأزمات العالمية
يُذكر أن 60 % من أراضي بوركينا فاسو أصبحت خارج سيطرة القوات المسلحة. حسب تقديرات رسمية، كما تحاصر جماعات متطرفة ما يصل إلى 75 بلدة ومدينة. مما يعني قطع الإمدادات الأساسية عن سكانها.