فضح الإخوان: كيف أفرخت مؤامراتهم تنظيمات الإرهاب في العالم؟
أقر المؤلف المصري عبدالقادر شهيب، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق في كتابه بعنوان “رأس الأفعى.. كلام في فضح مؤامرات الإخوان“، بأن جماعة الإخوان ليست جمعية أهلية ولكنها جماعة تكفيرية مارست العنف معظم عمرها ولم تعتذر عنه في أي وقت من الأوقات، بل أفرخت كل تنظيمات الإرهاب التي ابتلينا بها حتى الوقت الحالي.
-
الإخوان المسلمون في مرمى الاتهام: دعم مثير للجدل لصاحب “شارل إيبدو”
-
مواجهة الإرهاب الإخواني في أوروبا.. خبير دولي يحلل النتائج والتداعيات
ورأى شهيب في كتابه أن الجماعة ليست كيانا أو حزبا سياسيا، بل تنظيم سري يُخفي عنا كل شيء.. أعضاؤه وتمويله وخططه وبرامجه، وحتى بعد إنشاء الجماعة حزب لها عام 2011، إلا أنها رفضت تقنين أوضاعها والإفصاح عن أسرارها.
وأكد أنه لا يمكن اعتبارها إحدى القوى الوطنية، بل هي كيان رئيسي لتنظيم دولي ينتشر في العديد من الدول والقارات لإحياء ما يسمونه (دولة الخلافة)، التي لا تعتبر بكيانات وحدود الدول الوطنية، بل ترى أن أراضي الأوطان (حفنة من تراب عفن)، وفقا لما نقله عنه موقع “التنوير” المصري.
-
الإخوان يبحثون عن المقايضات والتفاهمات في مجلس النواب الأردني… ما القصة؟
-
هل انقلب الإخوان المسلمون على حاضنتهم التاريخية بريطانيا؟
وحمل الكتاب سبيل النجاة وهو “قطع رأس أفعى الإرهاب”، عن طريق تصفية التنظيم السري للإخوان، لأنه لا يمكن التعايش معه، ووجه تحذيرا واضحا وصريحا لبعض من نسوا أو تناسوا ما فعلته الجماعة الإرهابية في الدول، وليس فقط خلال فترة حكم البلاد، لكن حتى بعد الإطاحة بهم من الحكم.
ونصح بعدم تكرار التجربة الفاشلة ذاتها التي خاضتها الدول مد أياديها للإخوان، محذرًا من الشائعات الإخوانية المستمرة رغم الضغف والخوار الذي تعاني منه الجماعة.
وأكد شهيب في الكتاب أن الجماعة تفقد يوما تلو الآخر أحد أسلحتها، ففي البداية فقدوا سلاح الحشد والتعبئة للمتظاهرين، ثم فقدوا فاعلية وتأثير جدوى سلاح العنف وأخيرًا فقدوا سلاح الحماية الأجنبية وخاصة الأمريكية بعد اضطرار أمريكا إلى قبول الأمر الواقع الجديد الخالي من أي وجود للجماعة، وبذلك لم يكن أمهما إلا سلاح الشائعات بحيث إطلاقها وترويجها.
وذكر المؤلف المواطنين، أن مصر تعرضت لمؤامرة خطيرة وللتنبيه والتحذير أنها مستمرة وتستهدف تقويض كيان الدول الوطنية، باستباحة مساحة أراضيها وتفكيك جيشها الوطني أو تفريغه أو تقزيمه وسلب الحرية الوطنية وتغيير نمط الحياة وإرغام الدول على القبول بهيمنة أجنبية عليها.