فضيحة مالية جديدة في كييف.. مقربون من زيلينسكي متورطون في اختلاس ضخم
في أحدث حلقة من قضايا الفساد واسعة النطاق في أوكرانيا. اتهمت السلطات القضائية حليفًا مقربًا من الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالاختلاس.
ومع تصاعد الحملة ضد الفساد في البلد الذي مزقته الحرب. اتهمت النيابة العامة في أوكرانيا رجل الأعمال تيمور مينديتش بتدبير مخطط أدى إلى اختلاس 100 مليون دولار.
وبينما تتعرض البنية التحتية للكهرباء لهجمات مكثفة، مع تقدم روسي على جبهات رئيسية، تثير قضايا الفساد في كييف شكوكا لدى الحلفاء. خاصة في واشنطن التي لا ترى فرصة لأوكرانيا في تحقيق النصر، وأكثر من ذلك تشكو من عبء دعمها بالسلاح.
-
زيلينسكي في ضيافة البيت الأبيض: لقاء رسمي وغداء على وقع خلافين بارزين
-
بعد جهود التهدئة في غزة.. ترامب يفتح ملف الحرب الأوكرانية بلقاء زيلينسكي
ويملك مينديتش حصة في الشركة الإعلامية “كوارتال 95” التي أسسها زيلينسكي. الذي كان ممثلًا كوميديًا مشهورًا قبل الترشح للرئاسة.
وقالت النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الفساد (سابو) إن “مينديتش أدار تراكم وتوزيع .وشرعنة أموال تم الحصول عليها من خلال أساليب إجرامية في قطاع الطاقة في أوكرانيا”.
وأضافت، خلال جلسة استماع قبل بدء محاكمة رجل آخر متهم بالتورط في المخطط، أن المشتبه به استخدم “علاقاته الودية مع رئيس أوكرانيا” في نشاطه الإجرامي.
كما اتهمت وزير العدل جيرمان غالوشينكو، الذي شغل حقيبة الطاقة لأربع سنوات. بتحصيل “منافع شخصية” من مينديتش.
-
الأمم المتحدة.. زيلينسكي يقدم رؤيته للسلام عبر التعاون الدولي
-
صراع التقرب من واشنطن.. بوتين وزيلينسكي يتسابقان لكسب ترامب
جاء ذلك بعدما أعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نابو)، الاثنين. أنها كشفت مخطط فساد في قطاع الطاقة يشمل 100 مليون دولار تم غسلها. وأضافت أنه تم توقيف خمسة أشخاص وتوجيه الاتهام إلى سبعة آخرين.
ونفّذت “نابو” مداهمات واسعة النطاق بعد تحقيق استمر 15 شهرًا في قطاع الطاقة الذي يتعرض لهجمات منتظمة منذ بدء العملية الروسية الخاصة في فبراير/شباط 2022.
وقال رئيس فريق التحقيق في هيئة مكافحة الفساد، أوليكساندر أباكوموف. للتلفزيون الرسمي الأوكراني إن تيمور مينديتش غادر البلاد قبيل بدء المداهمات.
-
زيلينسكي يكشف توقعاته: موسكو تحضر لجولة عسكرية جديدة
-
بعد قمتي ألاسكا والبيت الأبيض.. زيلينسكي يلجأ إلى الجنوب العالمي
وأدت اتهامات الاختلاس في قطاع الطاقة، مع تواصل الهجمات الروسية وانقطاعات الكهرباء واسعة النطاق، إلى تأجيج الغضب العام.
يُعدّ القضاء على الفساد المتجذر أحد أهم متطلبات عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. وواجه الرئيس زيلينسكي انتقادات لاذعة من الأوكرانيين وبروكسل خلال الصيف، عندما حاول إخضاع هيئتي مكافحة الفساد المستقلتين، “نابو” و”سابو”، لسيطرة الحكومة.
-
كييف تغيّر بوصلتها.. ماذا يريد زيلينسكي من دول الجنوب؟
-
زيلينسكي يواجه موسكو بـ«فيتو» قبيل قمة ترامب–بوتين
-
زيلينسكي يتمسك بمواقفه الصارمة قبل القمة الأمريكية الروسية
-
زيلينسكي يتصل بترامب تزامنًا مع تصعيد المسيّرات الأوكرانية داخل العمق الروسي
-
أوكرانيا تعد بزيادة رواتب الجنود.. وزيلينسكي يطلب تمويل أوروبا
