حصري

في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني…تطور التعاون العسكري والأمني الخارجي


ظهرت معالم التطور الكبير على المملكة الأردنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية التي شهدت نقلة كبيرة منذ تولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم حيث التطور والتسليح والتقدم، بالإضافة إلى العلاقات الخارجية، حتى أصبح للأردن حضور دولي قوي في كافة المحافل وأصبحت وسيطا رئيسيا في القضية الفلسطينية. 

المؤسسة العسكرية 

و قبل 23 عاما بعد تسلمه العرش، كان للقوات المسلحة اهتمام كبير من قبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. 

وواكبت الأردن عصر التسليح في عهده، وجعل المؤسسة العسكرية الأبرز في مجال التصنيع والتطوير في الصناعات العسكرية وبالتعاون مع بعض القطاعات الصناعية الدولية والعربية والوطنية. 

وبدأ للقوات المسلحة الأردنية موقع متميز في قوات حفظ السلام الدولية، وأصبح للجندي الأردني صورة حضارية في العالم وتعززت قدرته في التعامل بشكل حضاري مع ثقافات وشعوب العالم المختلفة. 

و أصبح الجيش الأردني مع مرور السنوات يتمتع بمستوى قتالي عالٍ واحترافي. الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائها وأهلها للقيام بمهامها سواء على صعيد الدفاع عن الوطن والمحيط العربي أو المشاركة بمهام حفظ السلام. 

ويعد الجيش الأردني من أكبر وأقدم جيوش المنطقة، بجانب دوره في الحفاظ على السلام الإقليمي واستقرار الأردن وأمنه الوطني. 

كما نجح الملك عبدالله الثاني في إدخال كافة الأسلحة المتطورة للجيش الأردني وعمل على تدريب الضباط، وزيادة حجم القوات المسلحة لتنفيذ مهامها سلماً وحرباً وذلك بحكم المسؤوليات الهائلة الملقاة على عاتقها، حيث تتولى تعليم وتدريب وتربية من ينخرط في صفوفها ضباطاً وأفراداً بخطط وبرامج تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة. 

حضور دولي متميز 

وقد أولى الملك عبدالله الثاني اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية، فجعل القضية أساسا في كل المناسبات الدولية والعربية ونجح في إبراز وجود الأردن في المحافل الدولية، بإصرار دائم على كونها القضية الإستراتيجية مؤكدا دائما أنه بدون حلها ستبقى معادلة السلام العالمية ناقصة، غير مكتملة، وستبقى تغذّي الظلم عند الكثيرين، الأمر الذي يجعل من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نقطة بدء عملية لإحلال السلام في العالم. 

واتبع العاهل الأردني إستراتيجية الخطابات في المحافل الدولية الكبرى منذ عام 2016، والتي كان بها الشأن المحلي حاضرا، وواقع المنطقة، فضلا عن قضايا المرحلة وفي مقدمتها تقديم رسالة الإسلام الصحيحة، والإصرار على محاربة الإرهاب والتطرف. 

وأبرز هذه الخطابات ذلك الذي ألقاه في الجلسة العامة للاجتماع الحادي والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية. 

كما كان هناك خطاب آخر له في قمة القادة حول أزمة اللاجئين (على هامش الاجتماع الحادي والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة) نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى