قصة إنسانية من غزة.. مصر تحتضن الطفل جدوع وشقيقه النازحين

كشف الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، عن كواليس إنقاذ الطفل الفلسطيني جدوع، وشقيقه، الذي ظهر في مقطع فيديو أبكى العالم بأكمله. إذ ظهر وهو يحمل شقيقه فوق كتفه المنهك هربًا من القصف والركام.
-
شائعات عن توقيف حسام حبيب بتهمة المخدرات.. ما القصة؟
-
قصة مؤثرة.. فاتورة علاج طفلة تثير ضجة واسعة على الإنترنت
وأعاد تسليط فيديو الطفل جدوع وهو يحمل شقيقه الصغير على كتفه هاربًا من القصف والجوع من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت القصف الإسرائيلي.
ومن جانبه غرد خالد أبو بكر، في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “هذا ما حدث، اتصلت بالحاج إبراهيم العرجاني، قلت له عاوزين نوصل للطفلين”. ليخبره أن أجهزة الدولة المصرية هي من تعثر عليهما، مطالبا بمنحه مهلة يومين للوصول إليهما، ووعده: لو وصلوا مصر هما في رقبتي”.
الطفل جدوع وأخيه الباكيان هاربان من القتل والجوع وأخيراً في احضان اللجنه المصريه للأغاثه🇪🇬🤚 #مصر_دولة_شريفه_في_زمن_عز_فية_الشرف pic.twitter.com/36RUVYuKzj
— 🎙️Ashgaan Nabil🎙️ (@DrJian525Nabil) September 22, 2025
وواصل أبو بكر: “يومين وقدرنا نوصل لهم، وهما الآن تحت إشراف مصري. الحمد لله، شكرا للدولة المصرية، شكرًا الحاج إبراهيم العرجاني”.
-
من جريمة هزّت الشارع إلى منصة الإعدام.. القصة الكاملة لسفاح الإسماعيلية
-
رضيعة وحيدة على عتبة منزل.. قصة تهز الشارع التونسي
ولم تتأخر الاستجابة المصرية في إنقاذ الطفل، إذ بادرت اللجنة المصرية المعنية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم قطاع غزة .والتدخل العاجل لرعاية الطفل وتقديم كل سبل الدعم له ولأسرته.
وأكدت اللجنة المصرية، أنها لبّت النداء سريعًا وتوجهت مباشرة إلى موقع الطفلين. حيث جرى استقبالهما داخل خيمة اللجنة المصرية، ليكونا في كنفها بعد رحلة نزوح قاسية.
-
غيرة أم نية مبيتة؟ عروس تروي قصة غريبة عن حماتها في ليلة العمر
-
فيديو رقصة بدوية يشعل السوشيال ميديا.. طفلة مصرية تتعرض لهجوم لاذع
وفي المقابل أعربت والدة الطفلين عن امتنانها، بما حدث مع طفليها. موجهة الشكر للرئيس المصري، لتروي عن اللحظات المؤلمة التي مروا بها.
وقالت الأم: “قعدت أدور على أولادي، لقيت ابني حامل أخوه وماشي على طريق الجنوب بين الناس النازحين. رغم القصف والبكاء وغياب أبوه وأمه”. مشيرة إلى أنه “ظل يمشي وهو يحمل أخاه حتى وصل”، مؤكدة على أن ما فعله ابنها دليل على شجاعة الأطفال الغزّيين وصبرهم على المأساة.