قمة النقب تختتم أعمالها: حل الدولتين وإيران يتصدران المشهد
بعد لقاءات سداسية جمعت وزراء خارجية إسرائيل والإمارات ومصر والبحرين والمغرب والولايات المتحدة الأميركي اختتمت أمس الاثنين القمة العربية الإسرائيلية التي عقدت في صحراء النقب الإسرائيلية .
وأوضح وزراء الخارجية المشاركون في القمة أنها مجرد بداية لتعاون أوسع ومنتدى دائم يجمع الدول الستة المشاركة. لبحث أبرز قضايا المنطقة وسبل تسوية النزاعات.
بداية جديدة
وسلطت شبكة “سي إن إن” الأميركية، الضوء على القمة، قائلة: إنه في ختام القمة التي استمرت يومين في صحراء النقب يوم الاثنين، أصدر وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر وإسرائيل وأميركا بيانات ترحيبية.
وقامت الإمارات والبحرين والمغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أقل من عامين بموجب اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة. وتعد مصر أول دولة عربية تصنع السلام مع الدولة اليهودية عام 1979.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد القمة بـ”بنية جديدة” شكلها أعداء إيران الإقليميون خلال لقاء صحفي مشترك بين كبار الدبلوماسيين الستة.
مصرحا: “هذه البنية الجديدة – القدرات المشتركة التي نبنيها – ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها“.
ختام القمة
و خلال القمة أكدت الشبكة أنه عبرت إسرائيل والدول العربية عن قلقهم من اتفاق نووي محتمل مع إيران يعزز قدرتها على صنع سلاح نووي. وتمكين المسلحين المدعومين من طهران في جميع أنحاء المنطقة.
وتدافع الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عن استعادة اتفاق 2015 – الذي يهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات – باعتباره أفضل وسيلة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.
لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عرض على حلفاء واشنطن الإقليميين تطمينات في قمة النقب. وقال “كجيران، وفي حالة الولايات المتحدة كأصدقاء، سنعمل معًا أيضًا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها”.
القضية الفلسطينية
وتقول الولايات المتحدة والمسؤولون العرب في القمة إنهم يريدون حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين وفقا للشبكة الأميركية.
وتوقفت المفاوضات بشأن هذه القضية في عام 2014، بينما توسعت المستوطنات الإسرائيلية – التي ينظر إليها معظم المجتمع الدولي على أنها غير قانونية.