قمة النقب… مباحثات لمواجهة مخاطر إيران والإرهاب في المنطقة
عقد وزراء خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر مناقشات عديدة وملفات متنوعة، قمة النقب.
مباحثات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول، والتأكيد على العلاقات القوية التي تربط ما بينهم.
مواجهة تهديدات إيران
و أكد وزراء خارجية الدول الـ6 في ختام قمة النقب حول كل النقاشات المختلفة، على نبذ الإرهاب، وتعزيز السلام في المنطقة. والعمل على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة. بالإضافة إلى تدشين شبكة أمنية للإنذار المبكر، مشيراً إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري.
تعزيز أجندة الاستقرار
المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، أشاد بمشاركة الإمارات في “قمة النقب” التي استضافتها إسرائيل على مدار يومين بمشاركة 5 دول أخرى وهي: مصر والبحرين والمغرب وإسرائيل وأميركا.
ذكر قرقاش في تغريدة له على “تويتر”: “مشاركة الإمارات في قمة النقب تأتي من إيماننا بتبني مقاربة إقليمية تعمق التعاون الاقتصادي في المنطقة. وتجسر الفجوات من خلال خطاب التسامح والتواصل. لافتا أن قمة النقب إحدى المنصات التي نسعى عبرها إلى تعزيز أجندة الاستقرار والازدهار بعيدا عن الاستقطاب السياسي الذي أرهق المنطقة“.
بناء حلف عربي قوي
فيما قال المحلل والكاتب الإماراتي سيف الدرعي، إن قمة النقب تؤكد على بناء حلف عربي جديد لمواجهة التحديات.
وأكد في تدوينة له عبر تويتر: “الجميع يثق بسياسات الإمارات ونظراتها الاستباقية. وخاصة أن قمة النقب يتواجد بها فارس الدبلوماسية الإماراتية عبدالله بن زايد ليهندس القوة العربية وبناء حلف عربي جديد في ظل غياب التواجد الأميركي في المنطقة، لافتا أنها مرحلة حساسة جداً وصعبة وما لها إلا الرجال الأوفياء“.
مواجهة الإرهاب
المحللة السياسية والمستشار الإعلامية ليندا عبدالعزيز قالت: إن كل أنظار العالم اتجهت إلى قمة النقب.
ولفتت عبر تويتر أن كل الأنظار توجهت إلى القمة التاريخية الأولى من نوعها في قمة النقب بإسرائيل والتي تجمع وزراء خارجية 4 دول عربية يدا واحدة ضد التطرف الذي يقوده النظام الإيراني.
ووصفت الكاتبة والمحللة السياسية القمة بأنها تاريخية لأنها جمعت 6 وزراء خارجية، 4 من دول عربية، وأن هذه القمة ستساهم في عمليات السلام وستذلل التحديات”.
مواجهة التحديات بالمنطقة
أشادت الكاتبة الصحفية البحرينية عهدية أحمد، بالقمة والتي أكدت أن تلك القمة أكدت على العلاقات القوية بين الدول المشاركة. كما أنها ناقشت العديد من القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها مواجهة التحديات وإرهاب إيران.
وأكدت أن القمة جسدت معاني العلاقات بين البلاد والتأكيد على مواجهة أي خطر يواجه دول المنطقة. وأن من النتائج الهامة هو أن تكون القمة بشكل مستمر وانعقاد دائم السنوات المقبلة.