قوة خاصة إسرائيلية تتنكر بزي نساء في خان يونس.. ما الهدف؟

نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد حاول الوصول إلى رهائن في خان يونس بقطاع غزة بعملية خاصة فجر اليوم.
ومع ذلك، لم يعلّق الجيش على تقارير فلسطينية تحدّثت عن تسلل قوة خاصة إسرائيلية بملابس نسائية لتصفية مسؤول في لجان المقاومة.
واكتفى الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان قال فيه: “يخوض الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. متابعةً لما نُشر إعلاميًا، لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع”.
وكان الجيش الإسرائيلي يعلّق على تقارير نشرتها وسائل إعلام غير إسرائيلية عن محاولة فاشلة للوصول إلى رهائن إسرائيليين في خان يونس.
-
استهداف قيادات حماس يتواصل.. ومحور خان يونس يشتعل من جديد
-
وجدوها في خان يونس.. جثث 6 رهائن تشعل الانتقادات لنتنياهو
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “لم تكن هناك عملية لتحرير الرهائن صباح اليوم”.
وأضافت: “يأتي هذا النفي في وقت تواصل فيه إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع، وسط ترقّب لمآلات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس“.
وبحسب مصادر فلسطينية محلية، فإن قوة خاصة إسرائيلية ترتدي ملابس نسائية تسللت إلى خان يونس وقامت بتصفية أحمد سرحان من لجان المقاومة في خان يونس.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال زوجة سرحان وأبنائه.
وذكرت أن العملية جرت تحت نيران كثيفة من الطيران العسكري.
-
إسرائيل تشن هجومًا على خان يونس.. الهدف: شقيق قائد حماس
-
مجزرة في خان يونس: القصف الإسرائيلي يوقع عشرات القتلى
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش: “أقدّر أنه لم يكن ليُرسل فريق خاص من وحدة مستعربين، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل تصفية قيادي في التنظيمات المسلحة في القطاع واعتقال زوجته وأولاده”.
وأضاف: “إذا كانوا يعلمون مكانه وأرادوا تصفيته، لكان من الأسهل على الأرجح استهدافه جوًا”.
وتابع: “من الممكن تقدير أن عملية كهذه، إذا حدثت فعلًا، كانت تهدف إلى اعتقال الشخص وجلبه حيًا للتحقيق في إسرائيل. وربما كانت عملية تعقّدت ونتيجتها لم تتطابق مع الهدف الأصلي”.
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مجزرة المواصي في خان يونس جنوب غزة
-
روايات الألم على لسان العائدين إلى خان يونس
إعلان إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي.
ويأتي القرار بعد أن صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر “الكابينت” على إدخال مساعدات مساء يوم أمس.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إن “تسع شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية في الساعات المقبلة”.
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مجزرة المواصي في خان يونس جنوب غزة
-
وجدوها في خان يونس.. جثث 6 رهائن تشعل الانتقادات لنتنياهو
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “من المتوقع أيضًا وصول شاحنات مساعدات إضافية في وقت لاحق اليوم، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك بشكل نهائي بعد”.
وأضافت: “سيتم إدخال الشاحنات بنفس الطريقة التي تم بها حتى الآن، حيث ستسافر الشاحنات داخل قطاع غزة، ومن المفترض أن تصل إلى مخازن المنظمات الدولية، والتي ستقوم بتفريغها وتوزيعها على السكان”.
وتابعت: “وبحسب توجيهات رئيس الوزراء، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يبذل جهودًا لمنع حماس من السيطرة على المساعدات ـ ومع ذلك، فإن مصادر في مؤسسة الدفاع تعترف: ليس هناك حقًا أي وسيلة للقيام بذلك. ولا نستطيع أن نضمن عدم وصول المساعدات إلى حماس أو أن يتم نهبها بالطريقة التي تتم الآن”.