قيادي بارز وعشرات المسلحين يلقون مصرعهم غرب اليمن
لقي ثالث قيادي حوثي ميداني وعشرات المسلحين من الميليشيات مصرعهم في جبهة حيس جنوبي الحديدة، بحسب ما أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني.
ووفق ما قال مصدر عسكري فإن المدعو أبو حرب، أحد أبرز قادة الميليشيات، لقي مصرعه مع العشرات من عناصر الحوثيين خلال هجوم فاشل للميليشيات، أحبطته القوات المشتركة شمال حيس.
وأبو حرب يعتبر ثالث قيادي حوثي يلقى مصرعه خلال 48 ساعة الماضية بالساحل الغربي، حيث قتل قائد كتيبة التدخل السريع للميليشيات المدعو أبو طه المرتضى، والقيادي عبدالوهاب محمد علي بدر الدين الحوثي، بنيران القوات المشتركة في الدريهمي جراء خروقات الميليشيات لوقف إطلاق النار.
وأسفرت الهجمات المستمرة للقوات المشتركة على مواقع القوات المشتركة في مديريتي الدريهمي وحيس، أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 50 من مسلحي ميليشيات الحوثي، ومازالت جثث بعض قتلاهم مرمية في مناطق المواجهات.
وبعد تلقتها خسائر فادحة خلال 48 الساعة الماضية، قصفت ميليشيات الحوثي الأحياء السكنية في مركز مدينة حيس جنوب الحديدة، وقال مصدر محلي إن الميليشيات قصفت بقذائف الهاون المدفعية الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مركز مدينة حيس، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
وأضاف المصدر أن قصف الميليشيات للأحياء السكنية وترويع المواطنين في المدينة، جاء انتقاما لخسائرها الكبيرة التي منيت بها خلال اليومين الماضيين في جبهات القتال، وأسفر عن إصابة مواطنة مسنة برصاص ميليشيات الحوثي في حيس قبل ساعات، لتتضاعف سلسلة جرائم الميليشيات بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ضمن تصاعد خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
في السياق، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، جماعة الحوثي والقوات الحكومية، إلى وقف التصعيد، وتمكين فرقها من زيارة المواقع المثيرة للقلق، بما في ذلك مناطق الحوادث الكبيرة الأخيرة.
وقال رئيس البعثة الأممية، الجنرال ابهيجيت غوها، في بيان، إن القدرة على إجراء تقييمات أوضح ستساعد بتعزيز دور البعثة ودعم الأطراف في تنفيذ اتفاق الحديدة، مشيرا أن بعثته على اتصال مباشر مع الأطراف لتهدئة الوضع الحالي والتشجيع على التقيد التام بالتزاماتهم بموجب شروط الاتفاق.