سياسة

كاتب مصري يصنف الإخوان إلى ستة أنواع بالأدلة والبراهين


صنف كاتب صحفي مصري، اعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مستنداً إلى أحداث ووقائع حدثت في الوقت الراهن.

ووفق ما كتب دندراوى الهواري عبر صحيفة “اليوم السابع” فإن هنالك 6 أنواع من الأخونة.. إخواني يساري وليبرالي وشيعي وداعشي وإسرائيلي وشيطاني! مؤكداً أن جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب في الكثير من الدول تعتبر مخزن الخيانة والتآمر وكراهية الأوطان، والثقافة والتنوير، وعشق العيش على أكتاف الكذب والمتاجرة، وتوظيف الدين لمصالحها الضيقة.

وبدأ دندراوى بـ”الإخوانى الإسرائيلى” مستندة إلى تصديقهم لمزاعم الإسرائيليين في محكمة العدل العليا، المتعلقة بغلق معبر رفع ومنع المساعدات للدخول الى غزة، كما قامت بترويج تلك الأكاذيب عبر وسائل إعلامها، والتصريحات التي رددها ايضا الرئيس الأمريكى الغائب، جو بايدن، فى مؤتمر صحفى، مدعيا أنه أقنع الرئيس السيسى، لفتح المعبر وإدخال المساعدات لغزة.

 كما استند ايضا دندراوي الى إعلان عضو الكنيست الإسرائيلى منذ 2019 منصور عباس، والمعلوم انتماؤه وعضويته لجماعة الإخوان المسلمين، لتحالف من اليمين الإسرائيلى لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، وسط صمت إخوانى مطبق، سواء داخل حركة حماس، أو خارجها. 

 منصور عباس، كشف حقيقة الإخوان الذين يتحالفون مع إسرائيل سرا وجهرا رغم مزاعم قياداتهم ومنصاتهم ومنابرهم الإعلامية بالعداء مع الدولة العبرية التى يصفونها بالكيان الصهيونى لإثارة مشاعر أنصارهم، والوقائع كثيرة منها ما هو مثبت وخرج للعلن، ومنها ما زال فى إطار السرية، وأن الصفقات بين الجانبين لم ولن تتوقف.

 وحول الإخواني الشيعي، قال الكاتب المصري انه شكل من أشكال البراجماتية السياسية، وبدأ تدشين هذا المصطلح مع نجاح الثورة الإيرانية بقيادة آية الله علي خامنئي 1979 للاستفادة بشكل أو بآخر من هذا الزخم الثورى، وتلقى الدعم والمساندة، مؤكدا انه نفس الأمر ظهر الإخواني اليساري، لاختراق التيار القومي عقب انقلاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على الجماعة، لمعرفة ما يدور من خطط وأهداف، تستطيع الجماعة توظيفها لمصلحتها، سواء بالاستفادة وتحقيق مغانم، أو تفادى مخاطر!

أما عن والإخواني الليبرالي فأكد دندراوي أنه ظهر عندما تحالفت الجماعة مع حزب الوفد الجديد سنة 1984 وحصدوا 36 مقعداً فى انتخابات مجلس الشعب حينها.

 وتابع :”أما الإخواني الداعشي، فرأينا جميعا كيف خرجت داعش وتنظيم القاعدة من رحم جماعة الإخوان، وعندما خططت الجماعة لاختطاف حراك 25 يناير في مصر. وامتطاء ظهور مراهقي الثورية، والتيارات المدنية التى تمارس السياسة برومانسية مفرطة، قررت الجماعة مبكرا الاستعانة بالتنظيم الداعشي واستقدمته إلى سيناء. لتشكيل جيش موازٍ قوامه 200 ألف مقاتل فى استنساخ للحرس الثورى الإيرانى، ولولا يقظة الجيش المصري. وتضحياته فى التصدى للمخطط، لكان هناك جيش داعشي. يطمس هوية مصر الحضارية، ويعيدها لعصور الظلام!

 وانهى دندرواي مقالة بشرح تصنيف  الإخواني الشيطاني. مؤكداً أن عنصر الجماعة الحاصل على الجنسية الأمريكية، وبما أن كانت تصف الولايات المتحدة، بالشيطان الأكبر. فإنها قررت أن «تتشيطن» وتدفع بأبنائها للارتماء فى الحضن الأمريكي. واستدعاءه للتدخل فى الشأن المصري بما يصب فى مصلحتها.

 وكتب :”هذه الأنواع الستة من الأخونة. ليست من بنات أفكارى، ولكن وفق أدلة وبراهين. لا يمكن أن ينكرها إلا كل متغيب ومغرض وكاره للدولة المصرية. ما يؤكد أن جماعة الإخوان هى العدو الأول والحقيقى للشعب المصرى، فاحذروهم!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى