سياسة

لدعم باشاغا … هل تخلى أردوغان عن الدبيبة؟


تتجه تركيا لدعم خلفه فتحي باشاغا، الذي كلفه مجلس النواب الليبي في طبرق بتشكيل الحكومة في فبراير الماضي بعد أعوام من دعم عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المنتهية ولايته وسلفه فايز السراج بالمرتزقة والأسلحة المهربة.

ونقل موقع “أفريكا إنتليجنس” عن امتعاض تركي متزايد من الخط المتشدد الذي يسلكه الدبيبة المنتهية ولايته بموجب اتفاق الصخيرات، مشيراً إلى توجه أنقرة إلى التخلي عنه ودعم منافسه فتحي باشاغا.

وعزا الموقع تغير الموقف التركي بعد زيارة سرّية أجراها باشاغا رفقة عدد من نوابه وأعضاء حكومته إلى أنقرة في 30 أبريل الماضي، قابل خلالها رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان ومستشار الرئيس التركي للأمن القومي إبراهيم كالين.

وذكر الموقع أنّ باشاغا يعوّل على تغيير الموقف التركي لصالحه لدعم جهود دخول العاصمة طرابلس، ومباشرة السلطة منها بعد توتر الوضع واشتداد حدة الخلاف مع الدبيبة الرافض لتسليم السلطة، مشيراً إلى أنّ رجب طيب أردوغان أصبح غير مرتاح بشكل متزايد لخط الدبيبة المتشدد.

تغير لافت شهده موقف تركيا تجاه الأزمة الليبية مع الانفتاح على مجلس النواب، وتحسين العلاقات مع الأطراف الإقليمية الفاعلة في الملف الليبي، ولا سيّما مصر التي تعتبر مجلس النواب الليبي الجهة الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وما تزال تركيا تحتفظ بوجود عسكري معلن في غرب البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى