أعلن الكرملين، يوم الأحد، إن الغرب أظهر تخليه عن حسه المنطقي، من خلال فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب العمليات العسكرية التي جرى إطلاقها بأوكرانيا، في فبراير الماضي.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات متلفزة، العقوبات المفروضة على بوتين بأنها “تتجاوز حدود المنطق”، مشيرا إلى أنها أظهرت أن الغرب “قادر على أي حماقات”.
وأضاف بيسكوف أن لقاء بوتين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ممكن افتراضيا”، بمجرد أن يعد المفاوضون من البلدين مسودة اتفاقية لمناقشتها.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تستهدف “21 كيانا و13 فردا في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات (المفروضة) على الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما في آلة الحرب الروسية”.
وتابعت الوزارة أن “الشركة المساهمة ميكرون هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة”، مؤكدة أن الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50 في المئة من الإلكترونيات الدقيقة الروسية.