مبادئ أردوغان المكيافيلية… لغة المصلحة والغايات التي تبرر الوسيلة
دائما ما يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سياسي بلا مبدأ ولا أخلاق.
وأن دعايات الإخوان لخليفتهم المزعوم رجب طيب أردوغان لم تكن أكثر من ورقة يتلاعبون بها لتحقيق مصالحهم وأطماعهم على حساب الشعوب العربية والإسلامية.
وجائت قصة تسليم الفلسطيني عمري عودة إلى إسرائيل بعدما تم اعتقاله في تركيا. لتكشف عن مبادئ أردوغان المكيافيلية، التي لا تعرف إلا لغة المصلحة، والغايات التي تبرر الوسيلة!
وقد اعتقلت السلطات التركية عمري عودة، الذي فر من بطش الاحتلال الإسرائيلي في 2018، وتسليمه إلى إسرائيل كان “ثمرة من ثمرات لقاء الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ مع التركي أردوغان” حسب صحيفة “معاريف” العبرية.
وخ معاريف الإسرائيلية: إن عمري عودة ، الذي فر منذ 2018، اعتقل في تركيا، بعد تحسن العلاقات بين البلدين بعد زيارة هرتسوغ، وطلبت الشرطة تسليمه إلى إسرائيل، بزعم الاشتباه في تورطه في القتل في إسرائيل.
أشارت معاريف إلى أن الشرطة التركية قبضت على عمري عودة، وهو عضو في منظمة “كوتييه عودة”، وسلمته إلى إسرائيل على الرغم من أنه لا يوجد اتفاق تسليم بين البلدين.