مرشح رئاسي سابق يحذر من خطر الإخوان على فرنسا: ماذا قال؟

حذر رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون بشدّة من “الإسلام السياسي. الذي تسلل إلى المُجتمع الفرنسي بهدف السيطرة عليه، وتدميره المُعلن في نهاية المطاف”.
واعتبر المرشح الرئاسي السابق، في حوار مع صحيفة “فالير أكتييل”. أن المُتطرّفين الجُدد في منطقة الشرق الأوسط يُشكّلون تهديداً مباشراً لفرنسا وأوروبا. حيث سيواصلون تشجيع التبشير بتنظيم الإخوان الإرهابي، وهم في صميم الأعمال الإرهابية التي قتلت بالفعل الآلاف من الأبرياء في جميع أنحاء العالم.
-
من أين يحصل الإخوان على أموالهم في فرنسا؟ سيناتور تكشف التفاصيل
-
هجرة الإخوان من فرنسا.. مسارات جديدة تُعيد تشكيل التطرف
وللمرّة الأولى منذ مُغامرته الرئاسية في عام 2017، تحدّث السياسي الفرنسي المعروف دون حدود عن تطوّرات الأحداث في العالم ومُستقبل بلاده. وهو لا يُخفي قلقه بالقول “لم أتخيّل أنّ فرنسا قد نرى وضعها يتدهور إلى هذه النقطة” .وأنّ “خطر الصراعات الطائفية بات ملموساً” على أراضيها.
وحول ثقل صعود الإسلاموية في تعزيز الانقسام المُجتمعي في فرنسا. وهل يرى ذلك تهديداً داخلياً أم خارجياً؟ اعتبر فرانسوا فيون أنّ التهديدين الرئيسيين للسلام العالمي هما التنافس بين الصين والولايات المتحدة. وصعود الشمولية الإسلاموية التي تُحاول فرض سيطرتها على الدولة وكافة نواحي الحياة والمُجتمع والاقتصاد والثقافة والرياضة،.وذلك وفقا للحوار الذي نقلته صحيفة “24”.
-
فرنسا تُنهي عقد مدرسة الكندي: خطوة جديدة لتحجيم دور الإخوان
-
فرنسا تداهم معهدًا مرتبطًا بالإخوان: تحقيقات حول غسل الأموال
وذكر أنّ الإسلام السياسي المُتطرّف تمكّن من النمو على مدى ثلاثين عاماً. مدفوعاً بالأنظمة الفاسدة، ولكن أيضاً بالتدخلات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان، وعدم حلّ القضية الفلسطينية.
وحذّر من أنّ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لم تُغيّر شيئاً. لأنّ الفكر الإرهابي عميق. وهو ينتشر في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط ومعظم أفريقيا. مؤكداً أنّه “يكتسب أرضية في أوروبا. حيث تلتزم نسبة متزايدة من السكان المسلمين بقواعد الإسلام المُتطرّف والاستبدادي القاتل للحريات، والذي يُمثّل خطراً حقيقياً ومباشراً على قيمنا وطريقة حياتنا”.
-
تصعيد جديد.. فرنسا تواصل استهداف تنظيم الإخوان
-
مداهمات في فرنسا بعد التحقيقات: تمويلات الإخوان تحت المجهر
وشدّد رئيس الوزراء السابق في ختام تصريحاته. على أنّه في ظلّ الوضع الحالي، يتعيّن على فرنسا أن تعمل على تقليص عدد الأجانب الذين يدخلون البلاد منذ عدّة سنوات بشكل جذري. وإعادة المُهاجرين غير الشرعيين بأسلوب منهجي.