مسؤول بالأونروا: تحديات وأزمات كبيرة تواجه الغزيين
حذرت العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية. أنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، في ظل تواصل العداون الإسرائيلي. وأن المناطق التي كانت داخل ما تسميه إسرائيل بالمنطقة الإنسانية أصبحت الآن خط مواجهة. مشيرة إلى أن سكان غزة باتوا على بعد “بضعة مبانٍ من خط المواجهة.
-
محلل فلسطيني يندد بفشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي والضغط عليه
-
مفاوضات حماس وفتح: مرحلة ما بعد حرب غزة… ما موقف السنوار؟
عراقيل عديدة
وكشفت تقارير، أن هناك عراقيل عديدة، تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام حافلات إدخال المساعدات الإنسانية وتحديدًا الغذائية من معبر رفح الذي تديره من جانبها. منذ الاقتحام البرى لرفع غزة وسيطرة قوات الاحتلال على المعبر بدلاً من حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وإلى جانب تلك العراقيل فإن المساعدات الإنسانية تتعرض للاتجار رغم أنها مجانية. في وقت يعاني فيه القطاع من قلة الغذاء ونقص الموارد المتاحة. مما أدى إلى إصابة الأطفال بأمراض متعلقة بفقر الدم وسوء التغذية.
-
إقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية إثر هجوم 7 أكتوبر
-
الحرب النفسية: استراتيجية إيران الجديدة في الصراع مع إسرائيل
تحذيرات دولية
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا). في آخر تحديث له: إن “الأعمال العدائية المتواصلة .وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة استمرت في تقييد عمليات الإغاثة التي كانت تواجه .بالفعل قيودًا في الوصول ونقص الوقود وتحديات أخرى”.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).من أنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية. معتبرة أن فلسطينيّ القطاع “يبدو وكأنهم ينتظرون الموت”.
-
إسرائيل تركز على قادة فتح ضمن حملتها الاغتيالية في جنوب لبنان
-
إسرائيل تزيد من ضغوطها على سكان الضفة الغربية
موجة نزوح
في هذا الصدد، تقول إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير الإعلام في أونروا: إنه بعد أشهر من الحرب الطاحنة وموجات النزوح المستمرة والمتكررة والدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة. لا يجد الغزيون متسعًا من الحياة فلم يعد هناك ما يكفي من مقومات الحياة بالسنبة. للعائلات النازحة فهي تتعرض للقتل ربما أو الإصابة أو الجوع أو المرض.
وأضافت أن هناك الكثير من التحديات والمصاعب والأزمات تواجه الغزيين بدمار في البنى التحتية وتدمير للمرافق الحيوية والمنشآت الأممية وأعداد الضحايا ترتفع وتستمر بالارتفاع. والأطفال يعيشون في مأساة والنساء يعانين أشد أنواع العذاب داخل الخيام في عدم وجود ما يكفي من المياه ومن أدوات النظافة. مؤكدةً أن هذا باختصار هي حياة العائلات النازحة في قطاع غزة.
وأوضحت، أن تأثير عمليات النزوح المتكررة على المدنيين هو تكدس المزيد من النازحين في مناطق ضيقة جدًا. مؤكدةً أن هذا الأمر يؤدي إلى ضغط أكبر على الخدمات. كما أن هذا التكدس يتسبب بمزيد من الأمراض. والمكان يصبح بيئة خصبة للأوبئة وانتشار الأمراض في ظل وجود أزمة مياه حقيقية ومستويات متدنية من الأمن الغذائي وعدم وصول ما يكفي من الإمدادات الإغاثية.