الشرق الأوسط

مصر: أحمد طنطاوي ينهي حملته الانتخابية


بعد فشله في جمع العدد المطلوب من التوكيلات الشعبية للترشح للانتخابات الرئاسية، أعلن أمس العضو اليساري السابق في البرلمان أحمد طنطاوي، أنّه لن يترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.

وقالت حملة طنطاوي: إنّه تمكن من جمع (14116) توكيلاً، بما في ذلك (54) فقط من مسقط رأسه كفر الشيخ.

وحتى يكمل طنطاوي، البالغ (44) عاماً، ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرّرة في ديسمبر ينبغي عليه أن يجمع (25) ألف توكيل من المواطنين، من (15) محافظة من محافظات البلاد الـ (27)، أو أن يحصل على (20) تزكية على الأقلّ من نواب في البرلمان، قبل إغلاق باب الترشح في 14 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما تبدو هذه المهمة شبه مستحيلة.

وكان طنطاوي قد أعلن في أبريل نيته خوض انتخابات الرئاسة المصرية، وكتب عبر حساب على (فيسبوك): “إذا لم أُمنع بصورة مباشرة (أن يأتي يوم فتح باب الترشح وأنا حي وحر وصحيح)، أو غير مباشرة (أن تكون العملية الانتخابية جادة وحقيقية، فأنا على عهدي معكم، لم ولن أشارك في هزل)”.

وفي رده على سؤال حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن أظهرت الأخيرة في وقت سابق تأييدها له، قال طنطاوي في مؤتمر صحافي حول حملته الانتخابية، “جماعة الإخوان خصم سياسي بالنسبة لي”، بحسب ما أوردت صحيفة “الشروق”.

وقد تبرأ العديد من الأحزاب من طنطاوي، بعد أن أعلن انفتاحه على التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بقرار قضائي، والمصنفة تنظيماً إرهابياً، والتي باتت منبوذة من قبل أغلب المصريين.

والأسبوع الماضي تقدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشّحه رسمياً لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في ديسمبر، والتي من المرجّح أن يفوز فيها.

وحصل السيسي على (424) تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم (596) عضواً، وأكثر من (1.1) مليون توكيل.

وتجري عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، على أن يتم إعلان النتيجة يوم 18 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى