نيوزيلندا تصنّف حماس «إرهابية»
انضمّت نيوزيلندا، الخميس، إلى قائمة الدول الغربية التي تصنّف حماس بأكملها “كياناً إرهابياً”.
واعتبرت نيوزيلندا أنّ الهجمات التي شنّتها الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قضت على أيّ إمكانية للتفريق بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنّ “المنظمة بأسرها تتحمّل مسؤولية تلك الهجمات الإرهابية المروّعة”.
واعتبرت بذلك الذراعين العسكرية والسياسية كياناً إرهابياً، في خطوة تعني عملياً تجميد أصول الحركة في نيوزيلندا وحظر تقديم أي “دعم مادي” لها.
كما فرضت حظر سفر على المستوطنين الإسرائيليين “المتطرفين” الذين قالت إنهم أقدموا على شن هجمات عنيفة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد الولايات المتحدة أول دولة غربية تضع حركة حماس بالكامل على لائحة الإرهاب في عام 1997، ثم لحقت بها الجارة كندا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
ومنذ عام 2003، يضع الاتحاد الأوروبي حركة حماس بالكامل على لائحته للتنظيمات الإرهابية، رغم رفع الحركة عدة دعاوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية. أفضت إلى حكم نهائي العام الماضي بتثبيت وضع الحركة على قوائم الإرهاب.
وتلتزم كافة الدول الأوروبية الأعضاء في التكتل. بالتصنيف الجماعي لحركة حماس بالكامل كتنظيم إرهابي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. انضمت بريطانيا إلى الجبهة الغربية ضد حماس. عبر إعلانها حظر الحركة الفلسطينية بالكامل على أراضيها، قبل أن تلحق بها أستراليا اليوم وتصنف الحركة إرهابية.
وفي مارس/آذار الماضي، وأدرجت الحكومة الأسترالية، حركة حماس على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس. إن المجلس الاتحادي صنف حركة حماس “منظمة إرهابية”.
وبحسب الدول الغربية، فإن تصنيف حماس بالكامل تنظيما إرهابيا. يضرب استراتيجية الحركة في جمع الأموال في هذه الدول عبر التبرعات والأنشطة التجارية والمالية، وهو الأمر الذي يضعف قدرات الحركة على تطوير ترسانتها من الأسلحة وتنفيذ عملياتها.