هجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية بنيجيريا خلف ما لا يقل عن 20 قتيلا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية وسكان محليين، اليوم الأحد، قولهم إن ما يشتبه إنهم إرهابيون قتلوا ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا بينهم قائد، بعد مهاجمة قاعدة للجيش في بلدة نائية في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.

وشهدت ولاية “بورنو” مواجهة دامية بين القوات النيجيرية وعناصر من تنظيم «بوكو حرام» الإرهابي في وقت سابق من الشهر الجاري انتهت بخسائر فادحة للجماعة الإرهابية.

ووفق بيان للجيش النيجيري، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، فإن قواته قتلت 34 عنصرا إرهابيا في معركة بالأسلحة النارية بولاية بورنو شمال شرق البلاد، حيث قُتل 6 جنود أيضا.

وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري الميجر جنرال إدوارد بوبا إن الاشتباكات وقعت في قرية سابون جاري عندما نصب الإرهابيون كمينا لقوات عائدة إلى قاعدة عسكرية.

• ماذا يحدث في نيجيريا؟

• “صواريخ الفدية”.. المستقبل الرمادي لوسط أفريقيا

وأضاف أن المسلحين ينتمون لجماعتي بوكو حرام وتنظيم “داعش” في غرب أفريقيا وكانوا يستقلون دراجات نارية وشاحنات محملة ببنادق.

وأكد أن القوات تصدت بنجاح للهجوم بدعم من تعزيزات من فصائل قوة المهام المدنية المشتركة ومجموعات المتطوعين.

وتواجه نيجيريا تمردا من قبل جماعات إرهابية منذ 16 عاما في شمال شرق البلاد، تقوده في المقام الأول جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا المنبثق عنها، مما أدى إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة، بما في ذلك عمليات نزوح جماعي وأزمة إنسانية.

• إثر تهديدات بتفجير منشآت نفطية.. استنفار أمني في النيجر

• بعد هزيمته في الشرق الأوسط.. داعش يعود بقوة إلى القارة السمراء

• لماذا قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر؟

• تصاعد خطر هروب الإرهابيين من سجون غرب أفريقيا.. الأسباب والتداعيات

• على خطى مالي وبوركينافاسو.. الانقلابيون في النيجر ينقلبون على فرنسا

• نيجيريا.. احتجاجات ونيران وقنابل غاز