سياسة

وزير خارجية الإمارات يستقبل وفد “الاتفاق الإبراهيمي” في أبوظبي


قام وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالاجتماع أمس في قصر الإمارات بأبو ظبي مع وفد الاتفاق الإبراهيمي للسلام من القادة ورجال الأعمال والإعلام الإنجيليين.

وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فقد استعرض الشيخ ووفد القادة الإنجيليين برئاسة جويل روزنبرغ عدداً من الملفات والقضايا المهمة. ومنها التسامح والتعايش السلمي، وأهمية نشر هذه القيم السامية في العالم أجمع.

وجرى تبادل وجهات النظر بشأن أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق أرحب لتحقيق السلام في المنطقة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.

وقد رحب الشيخ عبد الله بن زايد بوفد الاتفاق الإبراهيمي للسلام من القادة الإنجيليين.

مؤكداً أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التنمية والتطور المستدام لشعوب المنطقة، مؤكداً أنّ السلام يقود إلى الاستقرار والتنمية وبناء مجتمعات ترتكز على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. وأنّ دولة الإمارات حريصة على التعاون مع أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم من أجل تحقيق هذه الغايات النبيلة وترسيخ دعائم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشاد وزير الخارجية الإماراتي بالدور الذي يقوم به وفد الاتفاق الإبراهيمي للسلام من القادة الإنجيليين في التأكيد على الفرص الواعدة المتاحة لدول الاتفاق الإبراهيمي للتعاون والشراكة من أجل مستقبل يزخر بالاستقرار والتنمية لشعوبهم.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد على المكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات كمنارة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، مشيدين بالجهود البارزة والمهمة التي تقوم بها الدولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

عام ونصف العام مضى على توقيع الاتفاق الإبراهيمي بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، الذي منح فرصة حقيقية لإحلال السلام والاستقرار. بعد عقود طويلة من الصراعات والتوترات التي أثرت على مستقبل شعوبها.

ففي 15 سبتمبر عام 2020 وقعت الإمارات اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في البيت الأبيض برعاية وحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تزامناً مع توقيع البحرين اتفاقاً مماثلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى