سياسة

آخر تطورات الوضع في السودان


في ظل استمرار أعمال العنف في العاصمة السودانية الخرطوم، يتعرض المدنيون لخطر دائم. ووصفت العديد من المنظمات الدولية الوضع بأنه كارثي وناشد الأطباء باستمرار المساعدات والتبرع بالدم.

وتسبب الصراع في السودان في أكبر عدد من الضحايا المدنيين منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي، ليرتفع عدد القتلى المدنيين على مدى سبعة أسابيع إلى 883 على الأقل، وفقًا للإحصاءات الرسمية.

تصاعد الأحداث والأزمات

وأدى الصراع إلى خسائر في الأرواح ودفع أكثر من مليون شخص للبحث عن الأمان، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 250.000 شخص فروا إلى البلدان المجاورة. 

وتتصاعد الأحداث في السودان، بعدما أعلن الجيش تعليق المشاركة في محادثات جدة، فضلا عن تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني.

وكانت قد أعلنت وزارة الأطباء في السودان، عن مقتل أكثر من 18 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، في ظل استمرار استخدام القتال بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وذلك من خلال ضرب الصواريخ لانهيار سوق بالخرطوم. 

الانسحاب من الهدنة

وانسحب الجيش السوداني من الهدنة التي كانت مقررة في جدة برعاية أميركية سعودية، بسبب عدم التزام الصرف الآخر بالهدنة، وكان الجيش وقوات الدعم السريع قد اتفقوا يوم الثلاثاء على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام أخرى.

الولايات المتحدة الأميركية أعربت عن استعدادها لاستئناف وساطتها في السودان عندما يكون طرفا النزاع “جديين”، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أوسلو بأن الولايات المتحدة والسعودية “مستعدتان لاستئناف تسهيل المحادثات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع.. عندما تظهر القوات بوضوح من خلال أفعالها أنها جدية في التزام وقف إطلاق النار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى