سياسة

آخر خروقات ميليشيات الحوثي الإرهابية للهدنة؟


مواجهات عنيفة اليوم احتدمت بين قوات العمالقة وميليشيا الحوثي الانقلابية في واحدة من أهمّ جبهات القتال شرق اليمن.

واستخدمت بالمواجهات التي وقعت في جبهة ملعاء جنوب محافظة مأرب الأسلحة المتوسطة والمدفعية وفقاً لما نقلته صحيفة “المشهد اليمني”.

وأتت المواجهات عقب استهداف ميليشيا الحوثي منازل السكان في قرية الهجر بعزلة ملعاء بصاروخ إضافة إلى استهدافها مناطق سكنية مجاورة بالمدفعية.

وفي السياق، أعلنت القوات المشتركة فجر اليوم تصدي وحداتها لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على محور حيس جنوب الحديدة.

ويمثل الهجوم الحوثي الجديد خرقاً صارخاً للهدنة. بالتزامن مع هجمات للميليشيات الانقلابية على جبهات مأرب، وفق ما نقلت وكالة أنباء سبأ الرسمية.

ورصد الإعلام العسكري للقوات المشتركة (23) خرقاً للهدنة ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس، في جبهات القتال جنوبي محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز.

وتوزعت الخروقات بواقع (18) خرقاً للهدنة في الجبهات الجنوبية لمحافظة الحديدة و(5) خروقات في الجبهات الغربية من محافظة تعز، حسب إحصائية أعلنها الإعلام العسكري.

واستهدفت ميليشيات الحوثي مواقع عسكرية في أوقات متفرقة أمس، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والطيران المسيّر دون تحقيق أيّ تقدمات ميدانية. إضافة إلى استهدافها المناطق الآهلة بالسكان.

وفي محافظة مأرب، كشفت وزارة الدفاع عن إفشال (4) زحوفات برّية لميليشيات الحوثي الإيرانية في عدة جبهات قتالية.

وأكدت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني تصدي قوات الجيش والمقاومة لمحاولات هجومية وتسللات للميليشيات الحوثية بالجبهات الجنوبية والغربية لمحافظة مأرب.

ولفتت إلى رصدها أكثر من (71) خرقاً للهدنة ارتكبتها الميليشيات الحوثية في عدّة جبهات بمأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز والضالع.

وفي محافظة صعدة، أوضحت أنّ قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر.

وقد دخلت الهدنة الإنسانية بين ميليشيات الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً حيز التنفيذ مساء 2 نيسان (أبريل) الجاري، برعاية أممية.

وقوبلت الهدنة التي تستمر لمدة شهرين بترحيب يمني ودولي وأممي وإقليمي واسع النطاق. إلا أنّ ميليشيات الحوثي تراهن على كسب الوقت واستغلال التهدئة الأممية في إعادة ترتيب صفوفها العسكرية واستقدام مزيد الحشود من المقاتلين إلى خطوط النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى