آخر مظاهر غضب الليبيين… ما علاقة الدبيبة؟
يتزايد الغضب الشعبي في تجاه عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، والذي يتمسك ببقائه في السلطة.
ودفعت سياسات الدبيبة الاقتصادية التي يراها ليبيون غير منضبطة. للخروج في مظاهرات عدة، وصلت إلى حد إغلاق حقول النفط في مناطق وسط البلاد. قبل أن يتدخل مجلس النواب والحكومة الليبية الجديدة لإعادة تشغيلها.
وتظاهر، الأربعاء مئات من الشباب الذين كان من المفترض أن يحصلوا على منح الزواج بعد عقد القران، لكنهم لا يزالوا بانتظار ذلك أمام مقر حكومة الدبيبة، بطريق السكة بالعاصمة طرابلس.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات ضد الدبيبة ومدير صندوق دعم الزواج متهمين إياهما بالفساد المالي، احتجاجا على عدم صرف ما وعدهم به الدبيبة بشأن منح الزواج.
وفي مسيرة خرج المتظاهرون بعدة شوارع بالعاصمة إلى أن وصلوا لمقر رئاسة الوزراء الليبي. بهدف إسقاط الدبيبة والمسؤول عن صندوق دعم الزواج ووزير الشباب لعدم صرف تلك المنح، رغم أنه وعد بصرفها، واعتمد مليار دينار للمرة الثالثة لهذه المنحة خلال أقل من عام.
وتعد هذه هي المظاهرة الثالثة منذ أواخر مارس الماضي، بهذا الشأن، إلا أن الدبيبة كان قد وعهدهم بحل الأزمة عقب عيد الفطر وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وطالت موجة غلاء العديد من السلع الأساسية في ليبيا منها الدقيق وزيت الطعام والسكر، فضلاً عن أزمة تأخر المرتبات، عقب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، وما تلاها من تداعيات طالت العالم بأسره.
و أعلن الدبيبة في بداية شهر فبراير الماضي، صرف مبلغ ضخم في إطار مشروع تيسير الزواج، وتعهد بالاستمرار في منحة دعم الزواج بواقع 40 ألف دينار ليبي لكل شاب وشابة مقبل على الزواج.
وك أعلن محتجون من مدينة الزويتينة الليبية شرقي البلاد في أبريلم نيسان الماضي وقف تصدير النفط من ميناء المدينة، والحقول التابعة له حتى تسليم عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته السلطة في العاصمة طرابلس، إزاء إهمال مناطقهم وعدم توفير الخدمات الأساسية.
وبعد ساعات أعلن محتجون قبليون من داخل حقل الفيل النفطي جنوبي البلاد وقف عمليات الإنتاج والتصدير، من الحقل.