صفعة مدوية تلقاها أردوغان قبل أشهر
من قبائل الكراغلة أو ما يعرف بـأتراك ليبيا
حين أعلنوا دعمهم للجيش الليبي
لكن أردوغان المسكون بهاجس الفوضى والخراب
يواصل محاولات اختراق النسيج المجتمعي في البلاد
متجها هذه المرة إلى الجنوب
أملا في دعم يمنحه شرعية تأجيج الحرب
مصادر أمنية تكشف عن اجتماع الاستخبارات التركية في أنقرة
مع أفراد من قبائل الطوارق والتبو والأمازيغ الليبية
الاجتماع جاء تحت غطاء هيئة الإغاثة الإنسانية والحريات
إحدى أذرع الاستخبارات التركية
وقد ضم الوفد الليبي مولاي قديدي رئيس المجلس الأعلى لقبائل الطوارق
وإبراهيم وردكو يصكو رئيس مجلس شيوخ وأعيان التبو
ومحمد بن طالب رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ
والتقى الوفد نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران
اللقاء جاء قبل أيام من اجتماع الفرقاء الليبيين في تونس
في إطار المحاولات التركية والقطرية إيجاد موطئ قدم لهما في الجنوب الليبي
عبر ضرب الإجماع الوطني بإزكاء النعرات القبلية والعرقية وتمويلها
تمهيدا للسيطرة على ثرواتها ببث الفوضى