أكبر عملية تبادُل للأسرى.. ميليشيات الحوثي يسلمون المعتقلين

غادرت أولى الطائرات، صباح اليوم الجمعة، التي تقلّ 125 معتقلاً سابقًا من مدينة عدن إلى صنعاء. فيما كانت أخرى متوجهة إلى عدن تقل 35 أسيرًا سابقًا.

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية،  بأنه من المتوقع أن يطلق الحوثيون سراح أكثر من 180 سجيناً. من بينهم مسؤولون عسكريون يمنيون كبار وأربعة صحافيين يمنيين وقوات سعودية وسودانية تقاتل مع التحالف الذي تقوده السعودية.

أكبر عملية تبادُل أسرى

التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة اليمنية سيطلقان بدورهما أكثر من 700 سجين حوثي، وأوردت الوكالة الأمريكية، أنه يُعتقد أن عملية التبادل هي الأكبر منذ أكتوبر 2020 ، والتي شهدت إطلاق سراح أكثر من 1000 سجين.

ونقلت الوكالة الأمريكية، عن المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني قوله: “بهذا العمل. يتم لمّ شمل مئات العائلات التي مزقتها النزاعات خلال شهر رمضان المبارك، وهو بصيص أمل وسط معاناة كبيرة”. معرباً عن أمله في أن تمهد عمليات الإفراج الطريق أمام “حل سياسي أوسع”.

وقف دائم لإطلاق النار

وقاد السفير محمد الجابر الوفد السعودي إلى صنعاء سعيا لـ “استقرار” هدنة مدتها ستة أشهر بوساطة الأمم المتحدة وانتهت في أكتوبر الماضي. حيث جلبت الهدنة الهدوء إلى الصراع، وهو تقريبا غير مسبوق منذ بدايته.

وقالت مصادر لوكالة “رويترز” الدولية: إن المحادثات الأخيرة، التي يسرتها عمان. ركزت على وقف إطلاق النار وإعادة الفتح الكامل للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء ودفع رواتب موظفي القطاع العام وإعادة البناء وانسحاب القوات الأجنبية.

كانت نقاط الخلاف الرئيسية هي دفع أجور موظفي القطاع العام، مع إصرار الحوثيين على أن تشمل القوات المسلحة. فضلا عن استخدام عائدات النفط والجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات.