سياسة

ألمانيا تداهم مكاتب مركز هامبورغ الإسلامي التابع لإيران


على خلفية تصنيفه منظمة متطرفة. شن (500) شرطي ومحقق مداهمات في (54) عقاراً بـ (7) ولايات ألمانية، على صلة بـ (المركز الإسلامي) في هامبورغ المرتبط بإيران. للاشتباه بقيامه “بعمل يخالف النظام”.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية: إنّ “المركز الإسلامي في هامبورغ يشتبه في قيامه بعمل يخالف النظام الدستوري، ويدعم حزب الله في لبنان”. ونقلت صحيفة (بيلد) الألمانية عن مصادر شرطية رفيعة أنّ “أكثر من (500) ضابط شرطة ومحقق أمن الدولة. داهموا (58) مبنى في جميع أنحاء ألمانيا. في الساعة السادسة من صباح اليوم”.

ونظراً لإجراء تحقيق قضائي. تهدف المداهمات إلى “تأمين الأدلة ومصادرة أصول الجمعيات الخاضعة للتفتيش”.

وتُعدّ هذه العملية الأكبر في هامبورغ، حيث قام أكثر من (200) .ضابط بتفتيش ما مجموعه (32) موقعاً، تشمل مقر (المركز الإسلامي في هامبورغ). وجمعية (الأكاديمية الإسلامية في ألمانيا). و(رابطة أنصار مسجد إيراني إسلامي في هامبورغ). وجميعها مراكز شيعية تقول تقارير الاستخبارات الداخلية إنّها “مرتبطة بإيران”.

وفي مقر المركز الإسلامي في هامبورغ. قام المسؤولون بإحضار ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد إلى المباني، ويبدو أنّ الشرطة تريد قياس غرفة واحدة أو أكثر بدقة ورسم خارطة رقمية لها.

كما شاركت الوحدة الفنية التابعة لشرطة هامبورغ. التي تملك معدات ثقيلة، تستخدم على سبيل المثال لفتح الأبواب الثقيلة أو حفر الجدران، في تفتيش المركز الإسلامي.

بالإضافة إلى ذلك، اقتحم عناصر الشرطة أيضاً جمعية (مسجد سلمان الفارسي) في لانغنهاجن بولاية ساكسونيا السفلى. و(الجمعية الإسلامية في بافاريا) في ميونيخ. و(المجتمع الإسلامي للجاليات الشيعية في ألمانيا) في برلين.

وبالإضافة إلى هامبورغ وساكسونيا السفلى وبافاريا وبرلين. تجري عمليات المداهمة حالياً أيضاً في ولايات هيسن .وشمال الراين وستفاليا وبادن فورتمبيرغ.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر. تعليقاً على المداهمات: إنّ “المركز الإسلامي في هامبورغ كان يخضع منذ فترة طويلة للمراقبة من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية). وتمّ تصنيفه على أنّه إسلاموي (إسلام سياسي)”.

وبداية العام الحالي، أيدت المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ قرار وكالة المخابرات .والأمن الداخلي الألمانية بأنّ (المركز الإسلامي) التابع للنظام الإيرانيمنظمة متطرفة“.

وجاء في قرار المحكمة أنّ تصنيف (مركز هامبورغ الإسلامي) على أنّه “منظمة إسلامية متطرفة” من قبل وزارة المخابرات والأمن الداخلي لا يمكن الاعتراض عليه. وأنّ المركز يسعى لتحقيق “أهداف إيران المعارضة للدستور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى