سياسة

ألمانيا في طليعة الداعمين لمجازر إسرائيل.. هذا ما قدمته من أسلحة


في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من شهر، ومع تزايد حجم المجازر ضد المدنيين، وقتل الأطفال والنساء، أعلنت الحكومة الألمانية، التي تزعم أنّها تتمتع بأعلى المعايير في ما يتعلق بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخاصة حماية حقوق الإنسان، أعلنت أمس أنّ الموافقات الخاصة بتصدير أسلحة للكيان الصهيوني هذا العام تضاعفت نحو (10) مرات، مقارنة بالعام الماضي، مشيرة إلى تعامل برلين مع طلبات تصدير هذه الأسلحة كأولوية منذ هجوم مقاتلي حركة حماس على إسرائيل الشهر الماضي.

ووافقت الحكومة الألمانية على تصدير معدات عسكرية بنحو (303) ملايين يورو، (323) مليون دولار، إلى إسرائيل اعتباراً من 2 تشرين الثاني (نوفمبر). وفق ما نقلت وكالة (رويترز).

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية. فإنّ ألمانيا تصدر لإسرائيل في المقام الأول مكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.

وكانت ألمانيا قد وافقت طوال العام 2022 على تصدير معدات عسكرية بقيمة (32) مليون يورو فقط. 

يُذكر أنّ السياسة التي تنتهجها ألمانيا تجاه المجازر. التي ترتكبها إسرائيل في غزة، منذ ‏أكثر من (4) أسابيع، لا تخرج في الحقيقة عن الخط العام السائد في الغرب‎.‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى