أمد الحرب يطول بدعم إيران لتسليح الحوثي.. التفاصيل
دعا سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الجماعة الإرهابية إلى وقف الهجمات التي تستهدف المنشآت النفطية اليمنية.
وقال السفراء الغربيون في بيان مشترك لسفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبيان لمجموعة العمل الخليجية الأميركية بشأن إيران في ختام اجتماعها الثالث، المعتمدين لدى اليمن، إن استمرار إيران في تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والصواريخ وأنظمة الطائرات بدون طيار، أطال أمد الصراع في اليمن.
دعم إيران للحوثي يفاقم الكارثة باليمن
وحسب المنظمة فقد أدى استمرار إيران في دعم ميليشيا الحوثي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية. وأدانت سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار. بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية. وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم.
وأكدت على أن الانتشار المستمر لتلك الأسلحة من قِبل إيران وإيصالها إلى أطراف أخرى سواء منها الحكومية أو غير الحكومية يشكل تهديداً أمنياً خطيراً للمنطقة والعالم بأسره.
ومن جانبهم أوضح سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك الخميس، على الدور المحوري للحكومة اليمنية في أي سلام مستدام يمكن تحقيقه في البلاد. أشار البيان إلى أن السفراء الثلاثة يدعمون الجهود التي تسعى إلى تأسيس محادثات يمنية – يمنية تحت إشراف الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.
كما دعا البيان ميليشيا الحوثي بـ “تقديم مصلحة الشعب والانخراط البناء مع جميع الأطراف في جهودهم لتحقيق السلام.
الهجمات الحوثية تفاقم الوضع اليمني
كما أدان البيان الهجمات الحوثية على البنى التحتية اليمنية والإجراءات الأخرى. التي تهدد العملية السلمية وتتسبب بالضرر الاقتصادي لكل اليمنيين وتفاقم من الوضع الإنساني.
وقد عبر السفراء عن قلقهم “نتيجة الوضع الإنساني الخطير في اليمن. حيث إن 17 مليونا من اليمنيين الأكثر ضعفًا يحتاجون للمساعدة خلال عام 2023”.
وطالبوا “جميع الأطراف بالسماح بحرية الحركة وإزاحة العوائق ليتمكن المعنيون من الوصول إلى ذوي الحاجات إذ إن العوائق والتدخلات. وعدم توفر الأمن يستمر في الحد من عمليات تقديم المساعدات مما يستوجب إزالتها لتفادي المعاناة غير المحتمة لليمنيين الأكثر ضعفاً”.
كما جاء البيان للتأكيد على “أهمية الاقتصاد المزدهر في اليمن، وتوفير فرص وظيفية ومعيشية للشعب اليمني، وتوفير الخدمات العامة الأساسية”. مشددين على “دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي بعدن من خلال تبنيهم للإجراءات الضرورية الهادفة إلى استقرار الاقتصاد اليمني”.
تعجيل الدعم الاقتصادي باليمن
ومن خلال البيان تعهد السفراء في البيان بـ”العمل مع المجتمع الدولي الموسع وذلك لحشد الدعم لليمن إذ إن الدعم الاقتصادي العاجل ضروري لمنع المزيد من تدهور الوضع الاقتصادي”.
كما انتقدوا “قيود المحرم التي فُرضت على النساء، وخصوصًا اللاتي يعملن في المجال الإنساني في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”
وقد شدد السفراء أيضا على ضرورة إلغاء هذه الإجراءات “لأنها تعرض عملية الاستجابة الإنسانية للخطر وتشكل انتهاكًا ممنهجا للحقوق الأساسية للنساء والفتيات”.