الخليج العربي

أمير قطر في الأمم المتحدة: رؤية جديدة للسلام في غزة ولبنان


دعا لوقف الحرب في غزة ولبنان، مشددا على أن التوصل لحل الدولتين في صالح الفلسطينيين والإسرائيليين لكنه مرهون بـ«شريك سلام جاد».

كلمة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، سعى من خلالها لرسم خريطة سلام في منطقة مثقلة بالأزمات، وحيث ترتفع حرارة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ما ينذر بحرب إقليمية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، بافتتاح أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وانطلقت في نيويورك الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، في دورة تطغى عليها المخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ويرتفع منسوب المخاوف في ظل غارات تنفذها إسرائيل، لليوم الثاني على التوالي، على أهداف لحزب الله في مناطق عدة بلبنان.

جهود السلام

وفي كلمته، قال أمير قطر: «سنواصل بذل الجهد مع شركائنا حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في غزة وإطلاق سراح الأسرى».

واعتبر أن «ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة»، دعيا إلى «وقف العدوان على غزة والحرب على لبنان».

وأضاف أنه «لا يمكن إعطاء إسرائيل حق الدفاع عن نفسها بعد الآن دون تدخل».

وشدد أمير قطر على أن «قضية فلسطين عصية على التهميش»، مثمنا «موقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين».

وبخصوص التصعيد في الجبهة الشمالية لإسرائيل، قال: «لا أحد يعلم إلى أي مدى ستتدهور الحرب في لبنان».

وفي معرض حديثه عن الملفات الشائكة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. دعا الأطراف السودانية إلى وقف القتال وإنهاء الأزمة.

كما دعا الأطراف الليبية إلى «تغليب المصلحة الوطنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى