أوروبا تدرس فرض عقوبات على المستوطنين بسبب تصاعد العنف في الضفة الغربية

توعدت فرنسا بتفعيل نظام العقوبات الأوروبي للمرة الثالثة، في مواجهة عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم  الإثنين، إنه قد يتم قريبا فرض عقوبات أوروبية جديدة على المستوطنين الإسرائيليين، الذين يتورطون في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضاف نويل في منتدى باريس للسلام “قمنا بدور فعال في إنشاء نظام العقوبات (الأوروبي) الذي تم تفعيله مرتين بالفعل، وقد يتم تفعيله للمرة الثالثة قريبا”.

وشهدت الفترة التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توسع رقعة العنف من قبل المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، خاصة مع توسع الحكومة الإسرائيلية في تسليح المستوطنين.

• وكالة الأونروا.. نشأتها وأهميتها في حياة الفلسطينيين

• مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي مكثف على جنوب غزة

أنشطة استيطانية مكثفة

وقال الوزير الفرنسي “نعتقد أن هؤلاء المستوطنين الذين ينتهجون العنف وهذه الأنشطة الاستيطانية المكثفة غير قانونية، ويجب أن تتوقف من أجل مصلحة إسرائيل وأمنها”.

وفي حين يتركز القدر الأكبر من الاهتمام العالمي على الحرب في غزة، أثار العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على الأراضي هناك القلق بين عدد من حلفاء إسرائيل الغربيين.

• إسرائيل تضع «الأونروا» في مرمى الكنيست.. ماذا بعد غوث الفلسطينيين؟

• تحقيقات إسرائيلية في مزاعم تنكيل الجنود بجثث الفلسطينيين: ما التفاصيل؟

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في يوليو/تموز الماضي، السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذرا من أنها تقوّض حل الدولتين.

وقال غوتيريش“يجب أن نغيّر الاتجاه، أي نشاط استيطاني يجب أن يتوقف على الفور”، مؤكدا أن المستوطنات هي “انتهاك صارخ للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام السلام”.