سياسة

أوكرانيا تستعد لانتصار روسيا


تستعد أوكرانيا لما يمكن أن يكون «السيناريو الأسوأ» لها، الذي قد يشهد فوز روسيا في الحرب في وقت مبكر من شهر يونيو/حزيران المقبل.

وقالت المخابرات الأوكرانية، إن الاختراق الروسي عبر خط التماس، جنبًا إلى جنب مع الاحتجاجات ضد التجنيد الإجباري في أوكرانيا، قد يؤديان إلى انتهاء الحرب في غضون 3 أشهر فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية. 

وعلى الرغم من أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يكون نتيجة “التضليل الروسي”، فإن المخابرات الأوكرانية تحدثت عما سمته “المؤامرة الروسية” التي منحتها لقب «الميدان 3». 

ووفقا للمخابرات الأوكرانية، فإن «هذه المؤامرة تستهدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتعتمد على تأليب الأوكرانيين ضده». 

جاء ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس البولندي أندريه دودا الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلنطي (ناتو) إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 3% من ناتجهم المحلي الإجمالي، إذ تضع روسيا اقتصادها على قدم وساق للحرب. 

واعتبر دودا أنه في مواجهة الحرب في أوكرانيا “يجب على دول الناتو أن تتصرف بجرأة وبلا هوادة”.

وجاءت تصريحات دودا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لانضمام بولندا إلى الناتو إلى جانب التشيك والمجر في 12 مارس/آذار 1999.

وقال: “بولندا فخورة بكونها جزءاً من الحلف لمدة 25 عاماً.. لم يكن هناك ولا يوجد ضامن للأمن أفضل من حلف شمال الأطلسي“.

وأضاف أن حرب أوكرانيا أظهرت بوضوح أن الولايات المتحدة هي الرائدة في القضايا الأمنية في أوروبا والعالم، ويجب أن تظل كذلك، لكنه دعا دول الناتو الأخرى أيضًا إلى تحمل مسؤولية أكبر عن أمن الحلف بأكمله وتحديث قواتها وتعزيزها بشكل مكثف.

وفي 2014، اتفق أعضاء الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ردا على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ومع ذلك تظل معظم الدول غير قادرة على تحقيق هذا الهدف. 

 لكن بولندا تنفق الآن 4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو ما يجعلها العضو الأكثر إنفاقاً من حيث النسبة المئوية على تحديث جيشها، في حين تنفق الولايات المتحدة أكثر من 3%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى